عالمي

مفتي عُمان لا تساوموا على الأقصى إن عجزتم عن تحريره .. ونصراً لسياسة ترامب الخارجية 

مفتي عُمان لا تساوموا على الأقصى إن عجزتم عن تحريره .. ونصراً لسياسة ترامب الخارجية

أوطان بوست – فريق التحرير

صرح المفتي العام في سلطنة عُمان “أحمد بن حمد الخليلي”، بأنه لا يمكن المساومة على المسجد الأقصى بأي حال.

جاء ذلك في تغريدة نشرها المفتي على حسابه عبر تويتر، رصدها موقع أوطان بوست؛ وهذ بعد يومين من إعلان اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

وتأتي تصريحات المفتي العُماني بعكس التوجه الرسمي لمسقط؛ حيث أعلنت السلطنة الجمعة 14 أغسطس/آب، تأييد اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لتكون ثالث دول عربية ترحب بتلك الخطوة بعد مصر والبحرين.

تغريدة مفتي عمان أحمد بن حمد الخليلي / أوطان بوست

واعتبر الخليلي، أن مسألة تحرير المسجد الأقصى، بالإضافة إلى جميع الأرض من حوله من أي احتلال “واجب مقدس على جميع الأمة، مضيفاً أنه “دين يلزمهم وفاؤه”، وإن لم تواتهم الظروف فليس لهم المساومة عليه بحال.

إقرأ أيضاً: أنقذه من الفقر عندما كان والياً .. فلما أصبح مكانه سجـ.ـنه بسبب كرمه.. قصّة “جابر عثرات الكرام” مع خزيمة والخليفة الأموي سليمان!

وأشار المفتي العماني؛ إلى أنه عليهم أن يَدَعُوا الأمر للقدر الإلهي، ليأتِ اللّٰه بمن يشرفه بالقيام بهذا الواجب.

سلطنة عُمان تدعم التطبيع

وكانت سلطنة عُمان قد أعلنت يوم أمس الجمعة تأييدها لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، لتكون ثالث دول عربية ترحب بتلك الخطوة بعد مصر والبحرين.

وبحسب بيان وزارة الخارجية العمانية؛ والذي نشرته الوكالة الرسمية، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.

وصرح البيان بـ “تأييد مسقط قرار أبو ظبي بخصوص العلاقات مع إسرائيل، ضمن إطار الإعلان التاريخي المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

إقرأ أيضاً: وعده الرسول ﷺ بسواري كسرى .. قصّة إسلام الصحابي سراقة بن مالك وحكايته الصحابي مع عمر بن الخطاب

وأضاف البيان؛ أن السلطنة تتطلع إلى أن يساعد ذلك القرار بتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع.

نصراً لسياسة ترامب الخارجية 

وأشار في تقرير لوكالة “رويترز”، إلى وجود تكهنات حول دولتين خليجيتين هما مملكة البحرين وسلطنة عُمان، اللتان رحَّبتا بالاتفاق، بأن تطبّعا مع إسرائيل بعد الإمارات، والسودان أيضاً مثار تكهُّن.

ولفت التقرير على لسان أحد المسؤولين؛ إلى وجود العديد من الدول التي كنّا على اتصال بها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفاً: “نحن على اتصال بمسؤولين من دول عديدة، عربية وإسلامية، في الشرق الأوسط وإفريقيا”.

ويعتبر الاتفاق بين إسرائيل والإمارات نصراً للسياسة الخارجية لترامب، في وقت يبذل فيه جهوداً مُضنية لاحتواء جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والركود الاقتصادي الناجم عنها.

إقرأ أيضاً: ليبي بثياب دمشقية .. أدى قوالب متنوعة لشخصية واحدة .. قصة الفنان الليبي ياسين بقوش الذي أصبح سوري اللسان والفن والمصير

كما يواجه ترامب معـ.ـركة قاسية لإعادة انتخابه في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويقول كل من كوشنر وبيركوفيتش لدول أخرى حسَّنت صِلاتها بإسرائيل، إن بإمكانها جني ثمار اقتصادية، كما يمكنها المساعدة في مواجهة النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط.

وقال المسؤول: “لو أنك دولة عربية أو إسلامية ورأيت الاستقبال العالمي الإيجابي لهذا الاتفاق، فمن الطبيعي أن ترى في ذلك وقتاً تاريخياً حقاً وفرصة، ونحن متفائلون بأن المفاوضات المستمرة ستكون مثمرة”.

تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً