عالمي

صحيفة بريطانية: تكشف عن أخطر شبكة دولية تعمل لصالح بشار الأسد

صحيفة بريطانية: تكشف عن أخطر شبكة دولية تعمل لصالح بشار الأسد

أوطان بوست – وكالات

كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها، عن شبكة روسية- سورية تستخدم أسماء وهمية لشركات غير معروفة، بهـ.ـدف غسيل الأموال وتمويل نظام بشار الأسد في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن الشبكة متهمة باستخدام واجهات تجارية في موسكو وملاجئ ضريبية في تابعيات بريطانية وراء البحار والدول الأوروبية لنقل ملايين الدولارات إلى نظام الأسد.

وأشارت إلى أن الشبكة يديرها رجل أعمال روسي- سوري هو “مدلل خوري” وشقيقان له ساعدا كما قيل مؤسسة بحث سرية أشرفت على برنامج النظام للسـ.ـلاح الكيماوي.

أسماء وبشار الأسد / إنترنت

وقامت منظمة “غلوبال ويتنس” التي تقوم بملاحقة المال المستخدم بالفسـ.ـاد والتسبب بالأذى للبيئة من خلال النظام المصرفي بالتحقيق الذي كشف عن مساعدة الإخوة خوري خال الأسد (محمد مخلوف) على فتح تجارة في موسكو عام 2012.

إقرأ أيضاً: زهير رمضان يرد على طلب صباح السالم: نعتذر منها يجب وجود “لاحكم عليه” والقانون لا يسمح بعودتها

وساعدت شبكة خوري مخلوف وأبناء الأسد وابنه رامي على شراء عقارات في موسكو بقيمة 40 مليون دولار.

ويقال؛ إن أحد أشقاء خوري استخدم الشبكة لكي يحول الأموال إلى المصرف المركزي السوري وشركات النفط السورية.

واستخدم محمد مخلوف مصرف تيمبانك في موسكو قبل فرض العقوبات الأمريكية عليه عام 2014، وأغلق بشكل كامل عام 2017، وفقاً لتقرير “غلوبال ويتنس”.

إقرأ أيضاً: أحمد داوود أوغلو يكشف تفاصيل اجتماعه الأخير مع “بشار الأسد”  .. 6 ساعات ونصف قبل وقوع الكـ.ـارثة

ولا يكشف التقرير عن المدى الذي ذهب فيه مدلل وشقيقاه عماد وعطية للعمل نيابة عن النظام أو ربما كانوا مجرد أصحاب تجارات متخصصة يتعامل معها النظام.

ووضعت الحكومة الأمريكية مدلل خوري في قائمة العقـ.ـوبات عام 2015 لأنه “ساعد وتصرف نيابة عن حكومة الأسد والمصرف المركزي ومسؤوليه. 

نشاطات المثيرة للجدل

وبعد عام تم فـ.ـرض عقـ.ـوبات على عماد وعطية، لمساعدتهما شقيقهما مدلل في عدد من النشاطات للتحايل على العقـ.ـوبات بما فيها تسهيل عمليات تجارية لعائلة مخلوف. 

ولكن أكثر النشاطات المثيرة للجدل التي قام بها الإخوة حسب التقرير هي الحصول على معدات لمعهد الدراسات العلمية والأبحاث الذي أنشأه حافظ الأسد للإشراف على برنامج سوريا للأسـ.ـلحة الكيماوية.

إقرأ أيضاً: بعد سوريا وليبيا .. ظهور جديد للمسيرات التركية “بيرقدار” .. لماذا أحب السوريين بيرقدار؟ 

وجاء في تقرير “غلوبال ويتنس” أن شركتين تعرضتا للعقوبات من واشنطن تقومان بمساعدة المركز ويديرهما شخص من شبكة خوري وهو عيسى الزيدي، من “بروغيرس بلازا”، وهي البناية التي تملكها الشركة في موسكو وتتخذها كمقر للعمليات، وكذا “بيروستي إنتربرايز” و”فرومينتي” المسجلتين في قبرص. 

وشهدت العلاقة بين عائلة مخلوف والأسد توتراً بسبب مطالب النظام من رامي مخلوف دفع ضرائب مستحقة، ويقود مخلوف حربا عبر فيسبوك ضد إجراءات الدولة ضده.

تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا

آرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً