سورياعربي

شبان من دمشق يلغون عقوداً مع الروس ويرفضون السفر إلى ليبيا للوقف لجانب حفتر

شبان من دمشق يلغون عقوداً مع الروس ويرفضون السفر إلى ليبيا للوقف لجانب حفتر 

أوطان بوست – فريق التحرير

أفادت مصادر إعلامية، أن مجموعة من أبناء منطقة زاكية في ريف دمشق، رفضوا السفر إلى ليبيا للقتـ.ـال إلى جانب ميليشـ.ـيا حفتر، ضد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.

وقال موقع صوت العاصمة؛ إن مجموعة من أبناء بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، يبلغ عددها 15 شابًّا، ألغت عقود قتـ.ـالها في ليبيا  إلى جانب القوات الروسية، بعد اجتماعهم مع ضباط روس في مركز التجمع بمدينة حمص.

وأضافت الموقع قوله: إن الشبان اكتشفوا خديعة مسؤول تنظيم العقود القتـ.ـالية في بلدة زاكية والمدعو “عزيز شودب” بعد الاجتماع مع القوات الروسية.

وأفادت المصادر، أن “شودب” شرح للشبان أن مهامهم تقتصر على حماية المنشآت الروسية في ليبيا، ولن يزج بأحدهم بالمعـ.ـارك الدائرة فيها، ليكتشفوا لاحقاً أن مهامهم هي القتـ.ـال، ما دفع الشبان للاعتراض على المهمة والمطالبة بالعودة إلى بلدتهم.

إقرأ أيضاً: تحركات عسكرية للقوات التركية تشير لبوادر حرب شمالي سوريا .. وآكار يؤكد مساعي بلاده للوصل لحل سياسي في إدلب

وذكرت المصادر؛ أن “شودب” رضخ لمطالب الأهالي إثر تهـ.ـديدات مباشرة، وتواصل مع القوات الروسية لإعادة جميع عناصر المجموعة إلى زاكية، إلا أن الروس ألغوا تكليفه بمتابعة مهمة التجنيد.

عروض روسيّة

وأشارت المصادر، إلى عروض روسية، لذوي المعتقلين بإطلاق سراح أبنائهم، في سجني عدرا وصيدنايا، في حال شاركوا بالقتـ.ـال إلى جانب قـ.ـوات خليفة حفتر في ليبيا.

وتلقى آخرون وعوداً بشطب أسماء ذويهم من ملفات الأفـ.ـرع الأمنيـ.ة لوقف عمليات الملاحقـ.ـة والاعتـ.قال الصادرة بحقهم، في حال انضموا لتلك العناصر المتوجهة إلى ليبيا.

ولفت موقع صوت العاصمة، إلى أن نحو 50 شاباً من أبناء بلدة يلدا جنوب دمشق، تم نقلهم إلى قاعدة حميميم الروسية تمهيداً لنقلهم إلى ليبيا بعد تلقي تدريبات عسكرية.

إقرأ أيضاًَ: إيدي كوهين ينتقد المعارض السوري كمال اللبواني.. ويتغزل بـ” رئيس سوريا القادم” من جديد

وكانت القـ.وات الروسية، قد عمدت على تجنـ.يد سوريين من مناطق مختلفة في سوريا، مقابل رواتب وامتيازات مختلفة، وهو ما قامت به مع ميليشـ.ـيا صقور الصحراء العاملة وسط سوريا.

الجدير بالذكر أن القوات الروسية، أوكلت إلى “عزيز شودب” وهو قائد إحدى الميليشـ.ـيات المحلية التابعة للأمن العسكري، وقيادي سابق في فصيل حركة “أحرار الشام”، نهاية أبريل/نيسان الفائت، تجنيد 1000 شاب من أبناء مدينة الكسوة وبلدات زاكية والطيبة والمقيليبة والديرخبية بريف دمشق الغربي.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن العقود تمتد مدتها إلى ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى راتب شهري يُقدر بـ ألف دولار أمريكي للعنصر الواحد، و1500 دولار لقائد المجموعة القـ.ـتالية.

للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً