مال و أعمال

أربعة تحديات تواجه التاجر .. تعرٌَف عليها

رأس المال لا يشكل التحدي الأكبر كما يعتقد البعض .. تعرٌَف على التحديات الأربعة أمام التاجر!

أربعة تحديات تواجه التاجر .. تعرٌَف عليها

أوطان بوست – فريق التحرير

قد يعتقد التاجر أن رأس المال هو من يحقق له النجاح والتقدم في عمله، وربما يعتقد أنه كل شيء.

من المجحف أن نقلل من أهمية رأس المال، ومن الممكن اعتباره ركيزة، لكنه ليس كل شيء في إطار العمل التجاري.

ويمكن القول إن هناك أربعة تحديات تواجه التاجر، فإن تخطاها ضمن النجاح لمشروعه التجاري دون أدنى شك.

فما هي تلك التحديات؟ وكيف للتاجر الذكي أن يتعامل معها؟ وهل يا ترى هناك أي مصاعب في طريقه لتحقيق ذلك؟

أربعة تحديات أمام التاجر

الاستمرار بالتطور

يجب ألا يتوقف التاجر عند حد معين، ويقول قد انتهيت إلى هنا، بل يتعين عليه أن يستمر بتطوير مشروعه وعمله.

لكن هذا لايعني أنه يتجاوز الإمكانيات، لأنه بمجرد تجاوز الحد الأقصى لإمكانياته المالية، حكم على نفسه بالإعدام والخسارة لمشروعه التجاري.

الصبر على الزبائن

يتعين على التاجر أن يكون هادئاً وصبوراً في التعامل مع العملاء، ويكون قادراً على احتوائهم، مهما كانت طبيعتهم وتوجهاتهم الشرائية.

فالعميل الذي يرى المعاملة الحسنة والطيبة، سيذهب إلى صديقه وقريبه، ليشيد لهم بذلك، وبالتالي فإن الرابح الأكبر هو المتجر بلا شك.

المرونة في التوظيف

يتعين عليك أنت كتاجر، أن تكون مرناً في التوظيف، وتبتعد عن الشروط التعجيزية لتوظيف أشخاص في متجرك أو مشروعك.

وبالمقابل احرص على أن تضع الشخص المناسب، في مكانه المناسب، فمختص المحاسبة محاسباً وموظف الاستقبال للاستقبال، وهكذا في الأقسام الأخرى.

تحمل الخسائر

بالطبع أي تاجر معرض لانتكاسة في عمله، أو خسارة عابرة قد تكون باهظة، لكن تلافيها يبقى ضمن قدر الإمكان.

هذا إن كان التاجر تاجراً بكل ما تعنيه الكلمة، بمعنى أنه فادر على مواجهة الانتكاسات، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وهنا نعود إلى قاعدة حسن المعاملة مع العملاء والشركاء، ونؤكد أن هؤلاء هم من يلعبون الدور الرئيسي بخروجك من الانتكاسة.

رجل الأعمال البرازيلي إيك باتيستا .. تحوٌَل من بائع بسيط إلى قطب من أقطاب الذهب والنفط ثم سقط في ليلة دون ضحاها إليكم قصته!

مقالات ذات صلة