أثرياء

رجل الأعمال البرازيلي إيك باتيستا .. تحوٌَل من بائع بسيط إلى قطب من أقطاب الذهب والنفط ثم سقط في ليلة دون ضحاها إليكم قصته!

رجل الأعمال البرازيلي إيك باتيستا .. تحوٌَل من بائع بسيط إلى قطب من أقطاب الذهب والنفط ثم سقط في ليلة دون ضحاها إليكم قصته!

أوطان بوست – فريق التحرير

إيك باتيستا، رجل أعمال برازيلي، كان من أبرز أثرياء البرازيل يوماً، بل هو قطب من أقطاب التعدين في بلاده.

تنقل مع أسرته بين بلدان ودول أوروبية عدة، وبدأ مشواره العملي من بيع وثائق التأمين، ليصبح أكبر مستثمر ذهب ونفط لاحقاً.

نشأة إيك باتيستا

ولد رجل الأعمال البرازيلي إيك باتيستا، في الثالث من شهر نوفمبر عام 1956, بولاية مينايس جيرايس في البرازيل.

والده برازيلي الأصل، أما والدته ألمانية، نشأ وترعرع وسط أسرة أرشدته إلى الانضباط، وتعلم احترام الذات قبل الغير.

انتقل رفقة عائلته إلى أوروبا، وأتم تعليمه الثانوي هناك، وتنقل بين عواصم عدة، من جنيف إلى دوسلاوف ثم بروكسل.

التحق بجامعة آخن الألمانية، حيث درس الهندسة المعدنية فيها، وعمل ببيع وثائق التأمين تزامناً مع دراسته، لسداد التكاليف الدراسية والمعيشية.

بداياته وانطلاقته

عاد إيك باتيستا إلى مسقط رأسه البرازيل في الثمانينيات، وبدأ يعمل كرجل مبيعات للألماس والذهب، سعياً منه لتأسيس حياته وعمله.

بذل جهوداً كبيرة في عمله، حتى أصبح على تواصل مع المشترين والمصدرين في الأمازون والبرازيل، وفي بعض العواصم الأوروبية.

أسس باتيستا شركة صغيرة لتجارة الذهب، وكان عمره 23 عاماً حينها، وبعد أقل من عامين، حققت إيرادات بمقدار ستة ملايين دولار.

وبعد ذلك أسس مصنعاً تعدينياً ميكانيكياً للذهب الغرني في منطقة الأمازون، ثم أصبح رئيساً تنفيذياً لشركة “تفكس غولد”.

وفي فترة التسعينيات، عمد إلى تشغيل 8 مناجم ذهب في دول مختلفة، الأمر الذي رفع من قيمة شركته ثلاثة أضعاف تقريباً.

عمد إلى إنشاء وتشغيل خمس شركات بين عامي 2004 و 2010, والغريب أن أسماء تلك الشركات، مكونة جميعها من ثلاثة أحرف.

حيث يتكون كل اسم من ثلاثة أحرف، وكل اسم ينتهي بحرف X، للدلالة على تضاعف الأموال (اعتقاد).

خسائر وسقوط مدوي

ذاع صيت باتيستا كأغنى رجل في بلاده، لكنه تعرض لضربات قاسية، لا سيما عندما انخفضت أسعار حصصه في البورصة.

وخسر أيضاً في حادثة حفر للبحث عن الغاز والنفط، لصالح شركته آوغس، ليخسر ما يعادل ثلثي تروته بعام واحد.

باع جزء من حصته في مجموعة EBX لصندوق الاستثمار الحكومي في أبوظبي 2012, ثم باع ماتبقى منها لتكتل “جنرال إلكتريك”.

وفي ليلة السادس من فبراير عام 2015, داهمت الشرطة البرازيلية منزل إيك باتيستا، الذي كان متواجداً حينها خارج البلاد.

واجه قضايا تدينه بتورطه بالرشاوي، فحجزت الشرطة بأمر قضائي، على ممتلكاته من أموال وسيارات ومجوهرات، واعتبرته فارٌاً دولياً.

وبعد أن عاد إلى البرازيل، سجن إيك لمدة ثلاثة أشهر ونصف، قبل أن يتم إطلاق سراحه، ليتم وضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله.

ومع هذه الأحداث، سقط اسم إيك باتيستا من قائمة فوربس، التي تهتم بتصنيف أثرياء ومليارديرات العالم.

اقرأ أيضا .. أحد أثرياء العرب وتبرع بثلث ثروته للتعليم ومن عائلة ذات نفوذ واسع وثروة كبيرة.. قصة الملياردير الإماراتي عبد الله أحمد الغرير

مقالات ذات صلة