مال و أعمال

سعر صرف الليرتين السورية والتركية أمام العملات الأجنبية .. والروبل الروسي يفقد أكثر من 10 % من قيمته أمام الدولار

أوطان بوست – فريق التحرير

سلجت الليرة السورية، الخميس 12 مارس / 2020، في الشمال السوري، سعر 1057 شراءً و 1062 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 1197 شراءً و 1205 مبيعاً أمام اليورو، و 170 شراءً و 172 مبيعاً أمام الليرة التركية.  

كما سجلت الليرة في الجنوب السوري، سعر 1060 شراءً و 1065 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 1200 شراءً و 1208 مبيعاً أمام اليورو، و 170 شراءً و 172 مبيعاً أمام الليرة التركية.

الليرة التركية أمام الدولار واليورو

وسجلت الليرة التركية، الخميس 12 مارس / 2020، انخفاضاً جديداً مقابل الدولار الأمريكي.

الليرة التركية والعملات الأجنبية / انترنت

وانخفضت قيمة الليرة التركية إلى 6.23 أمام الدولار، و 7.05 أمام اليورو، وسجَّل الدولار الأمريكي سعر 1.13 أمام اليورو.

يُشار إلى أن الذهب سجَّل 47764 ليرة سورية للغرام الواحد من عيار “21”، وسجَّل غرام الذهب من عيار “18” سعر 40941 ليرة سورية.

الروبل الروسي يفقد أكثر من 10 % من قيمته أمام الدولار

وفقد الروبل الروسي، أكثر من 10% من قيمته السوقية أمام الدولار خلال الأسبوع الماضي، متأثراً بتراجع أسعار النفط، ما دفع البنك المركزي الروسي للعمل لاتخاذ عدة إجراءات إسعافية.

وسجل الدولار الأمريكي، ما يقارب 72 روبل روسي يوم أمس الثلاثاء بعد ما كان 66 روبل في الأسبوع قبل الماضي.

واتخذ البنك المركزي الروسي، مجموعة إجراءات في محاولة منه لإنقاذ التـ.ـدهور في قيمة الروبل مقابل العملات الأجنبية الأخرى ولا سيما الدولار الأمريكي واليورو، بعد الهـ.ـبوط الكبير في أسعار النفط بالأسواق العالمية.

ومن ضمن الإجراءات التي اتخذها “المركزي الروسي” وقف شراء العملات الأجنبية من أسواق العملات المحلية لمدة شهر كامل، بالإضافة إلى عقد مزادين يوم أمس الثلاثاء، الأول مزاد “يبو” بقيمة 500 مليار روبل، وهو شكل من أشكال الإقراض قصير الأمد.

والثاني، مزاداً لبيع العملات الأجنبية بقيمة 5 مليارات دولار، حسب ما أوردت وكالة “نوفوستي” الروسية.

الجدير بالذكر أن الروبل الروسي، بدأ التراجع من يوم الإثنين في البورصات العالمية، ووصل إلى 75 روبل للدولار الواحد، وهذا بعد هبوط أسعار النفط بنحو 25 بالمئة مسجلة أسـ.ـوأ أداء يومي  خلال 30 عاما.

ولا يزال الاقتصاد الروسي يعتمد إلى حد كبير على أسعار السلع الأساسية رغم الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد، بعدما أدى توتر مرتبط بأسعار النفط قبل خمس سنوات إلى انهيار قيمة الروبل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً