الأخبارتركياسوريا

أردوغان من الطائرة الرئاسية: العمليات التركية أعطت درساً كبيراً لنظام الأسد و سنواصلها بنفس الحـ.ـزم

أوطان بوست – فريق التحرير

أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أنه ليس من الضروري الدخول في نـ.ـزاع مع روسيا خلال المرحلة الراهنة، مشيراً إلى أنه أعطى النظام السوري درساً لن ينساه، بعد مقـ.ـتل ثمانية جـ.ـنود أتراك في إدلب.

وقال أردوغان الثلاثاء 4/فبراير الجاري، خلال اجتماعه مع عدد من الصحفيين الذين تواجدوا معه على الطائرة الرئاسية أثناء عودته من أوكرانيا : “ليست هناك ضرورة للدخول في نـ.ـزاع مع روسيا خلال هذه المرحلة، لدينا معها مبادرات استراتيجية جادة للغاية”.

وأضاف أردوغان “أن الاعتـ.ـداء على الجنود الأتراك، يعد انتهاكاً لاتفاقية إدلب، وبالطبع ستنـ.ـعكس نتائج هذا الاعتـ.ـداء على النظام السوري”.

خسائر نظام الأسد #صورة من الإنترنت

ووصف أردوغان التطورات الأخيرة والرد التركي القـ.ـوي على النظام السوري بالدرس الكبير حيث قال: “أعتقد أن العمليات التركية أعطت درساً كبيراً لهؤلاء (نظام الأسد)، لكننا لن نتوقف، سنواصلها بنفس الحـ.ـزم”.

نقاط المراقبة التركية مادورها وكيف يجري حمايتها؟

وفيما يخص نقاط المراقبة التركية الموجودة في إدلب، قال أردوغان: “نقاط المراقبة التركية في إدلب لها دور مهم جداً، وستبقى هناك، ونجري التعـ.ـزيزات اللازمة”.

إقرأ أيضاً :وزير الخارجية التركي : يقـ.ـع على عاتق روسيا مهمة كبيرة في إيقـ.ـاف وقـ.ـاحة نظام الأسد وسنواصل الرد إن كرر الهجـ.ـمـ.ـات

وقال وزير الخارجية التركية “مولود جاوش أوغلو” في نفس السياق: “إن مهمة هذه النقاط هي مراقبة انتـ.ـهاكات اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار، وهناك تحـ.ـرشات تطـ.ـال تلك النقاط، ومن حقنا تعزيز تواجدنا هناك”.

وأوضح أوغلو خلال اجتماع تحت عنوان “آسيا من جديد” بخصوص سياسة تركيا الخارجية، اليوم الثلاثاء، أنه بالرغم من الجـ.ـهود التركية المبذولة لإحلال وقـ.ـف إطـ.ـلاق نـ.ـار دائم في البلاد والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، تتزايد هجـ.ـمـ.ـات النظام السوري على المواقع التركية.

الرد التركي على هجـ.ـمـ.ـات النظام السوري وقـ.ـتل الجنود الأتراك هل كان كافياً ؟

و بخصوص الرد التركي على تهـ.ـور النظام والهجـ.ـمـ.ـات التي وصفت بـ(الدنـ.ـيئة) قال مولود جاوش أوغلو: “لا يمكننا البقاء مكتـ.ـوفي الأيدي حيال الهجـ.ـمـ.ـات التي تستـ.ـهدف قـ.ـواتنا في إدلب، رددنا وسنواصل الرد إن تكررت”.

وأكد الرئيس أردوغان أن تركيا ردت على الفور على الهجـ.ـوم وحيـ.ـدت نحو 76 من جنود النظام، معظمهم سقـ.ـطوا قتـ.ـلى، وقسم منهم مصـ.ـابون، مشيراً  إلى أن هذا العدد فقط الذي تم التأكد منه، وفقاً لوكالة الأناضول.

وفي السياق نفسه أشار وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” إلى وجود خسـ.ـائر أخرى في صفوف قـ.ـوات النظام إلا أن الجانب التركي لم يتسن له احصاؤها.

وقال أكار : “اتخذنا ونتخذ كافة التدابير (في إدلب)، والقـ.ـوات المسـ.ـلـ.ـحـ.ـة التركية، تؤدي كافة المسؤوليات الملقاة على عـ.ـاتـ.ـقها على أتم وجه”.

وأضاف أردوغان  أنه يتم التحقق من خسـ.ـائر النظام من خلال المكالمات اللاسلكية لعناصر النظام التي يتم رصـ.ـدها، والتي تتحدث عن حجم الخـ.ـسائر التي يتكـ.ـبدونها.

وأكد من جهة أخرى أن تركيا بدأت في التقدم إلى عمق 30-40 كم عن الشريط الحدودي، داخل سوريا ( في محافظة إدلب).

ما خطة أردوغان لمساعدة النـ.ـازحين من الشمال السوري مؤخراً ؟

أما بالنسبة للنـ.ـازحين السورين الذين يهـ.ـربون كل يوم من وحـ.ـشية النظام وميلـ.ـيشات الأسد، أشار الرئيس التركي إلى أن بناء المساكن من الطوب للنـ.ـازحين الذي تكلم عنها سابقاً تجري على قدم وساق ويجري الاعتماد على عمال سوريين في بنائها.

وأشار إلى أنه بحث الموضوع مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، التي تعهدت بدورها بتقديم دعم لهذا المشروع.

وأضاف أنه من المخطط بناء نحو (25 ألف) مسكن في المرحلة الأولى، وبالسرعة القصـ.ـوة، وسيتم استخدام الدعم الذي سيأتي من ألمانيا، لهذا الغرض.

يذكر أنه في مايو/أيار 2017، أعلنت الدول المعنية بمناطق خفض التصـ.ـعيد في الشمال السوري “تركيا وروسيا وإيران”، توصلها إلى اتفاق في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

وبعد توقيع معاهدات كثيرة لتثبيت وقف إطـ.ـلاق الـ.ـنار في إدلب، وكان آخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، استمرت قـ.ـوات النظام والأطراف الداعمة له (روسيا وإيران) بشـ.ـن هجـ.ـمـ.ـاتها على المنطقة؛ والذي أسفر عن مقـ.ـتل أكثر من 1800 مدني، ونـ.ـزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، وذلك منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً