تركيا

تركيا تصعٌد ضد دول الاتحاد الأوروبي وتحسم الجدل حول موقفها من اللاجئين السوريين وهجرة الأفغان !

تركيا تصعٌد ضد دول الاتحاد الأوروبي وتحسم الجدل حول موقفها من اللاجئين السوريين وهجرة الأفغان !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف وزير الخارجية التركي، “مولود تشاووش أوغلو”، عن موقف بلاده من هجرة الأفغان إلى تركيا، ومصير اللاجئين السوريين في البلاد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له، رصده “أوطان بوست”، بعد انتهاء اجتماعة مع الوزيرة الهولندية “سيغريد كاغ”، في العاصمة أنقرة.

هجرة الأفغان

قال أوغلو: إن تركيا لا يمكن أن تقبل بإبقاء اللاجئين الأفغان داخل أراضيها، ولن تقدم على ذلك، مهما كان الثمن.

وأضاف وزير الخارجية، أن بلاده سترفض أي عرض يتعلق بهذا الشأن، ولا سيما دول الاتخاد الأوروبي، التي ستخاول تقديم الأموال.

وأشار إلى أن أنقرة، غير مستعدة لاستقبال أو استيعاب موجة لجوء جديدة، حتى لو قدمت دول الاتحاد الأوروبي المقابل المادي.

وأوضح أوغلو أن فتح قنوات للتواصل والتعاون، بين تركيا وأوروبا، من أجل استقبال الأفغان ليس ممكناً، ولو دفعوا لنا الأموال.

ولفت وزير الخارجية، إلى أن إبقاء الأفغان في تركيا، ولو كان ذلك مؤقتاً، لا يمكن أن يحدث، ولن نقبل بذلك.

تحديث اتفاقية الهجرة

وفي سياق حديثه، نوه “مولود تشاووش أوغلو”، إلى ضرورة تحديث اتفاقية الهجرة، المبرمة بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين.

وأردف أن تحديث اتفاقية الهجرة، يجب أن يكون على أساس الشمولية، لكلاً من اللاجئين السوريين والأفغان، وليس السوريين فقط.

وتابع أوغلو: تحديث الاتفاقية يجب أن يتضمن تأمين العودة الطوعية الخالصة، للاجئين الأفغان إلى بلادهم، دون أن يتعرض لهم أحد.

واستطرد أوغلو قائلاً: إن من الضروري جداً، العمل على تأمين عودة طوعية للاجئين السوريين أيضاً، لأن المشكلة تتضخم مع الزمن.

وأضاف وزير الخارجية، أنه لطالما تعتبر دول الاتحاد الأوروبي، أن ذلك يسبب مشكلة لهم، فبكل تأكيد هي تسبب مشكلة لتركيا.

وأشار أوغلو إلى أن دول الاتحاد الأوروبي، لم تلتزم ببنود اتفاقية الهجرة، والتي كانت قد أبرمتها مع تركيا عام 2016.

وأوضح وزير الخارجية، أن تركيا لم ترَ أية تحركات جدية وإيجابية، من قبل الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، ولا سيما هجرة الأفغان.

وفي سياق منفصل، أكد أوغلو على ضرورة أن يتم اتخاذ الإجراءات، وزيادة فرص التنسيق لتشغيل مطار كابل في دولة أفغانستان.

وشدد على أن ذلك، يجب أن تتشارك به جميع الأطراف، وليس من المقبول أن يتم رمي المهام على تركيا وقطر.

مقالات ذات صلة