سوريا

“صارت أضرب من الصومال” .. فيصل القاسم يسخر من سوريا الأسد ويستشهد بشخصية ناقضت أكاذيب النظام !

“صارت أضرب من الصومال” .. فيصل القاسم يسخر من سوريا الأسد ويستشهد بشخصية ناقضت أكاذيب النظام !

أوطان بوست – فريق التحرير

سخر الإعلامي السوري، ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس ، “فيصل القاسم”، من الأوضاع الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في سوريا.

جاء ذلك خلال منشور له، عبر صفحته الرسمية في تطبيق “فيسبوك”، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

الصومال أفضل من سوريا

قال القاسم: إن نظام بشار الأسد، لا زال يعيش في عالم الخيال، ويتوهم أن وجوده سيحافظ على نهوض وتقدم سوريا.

وأضاف الإعلامي أن النظام لا زال يطلق التحذيرات لمواليه، والمتمثلة بأن سقوطه سيجعل من سوريا “صومال أخرى”.

وتقدم القاسم خلال منشوره، بالشكر لنقيب الأطباء في سوريا، وذلك ضمن إطار ساخر، ومناقضته لأكاذيب نظام الأسد، وأوهامه التي لاتنتهي.

وأشار الإعلامي إلى أن نقيب الأطباء، ظهر في وقت سابق، عبر شاشة قناة الدنيا الموالية للأسد، ليخبرنا بحقيقة يخفيها النظام.

وأوضح القاسم أن النقيب كشف عن هروب عشرات الأطباء من سوريا إلى الصومال، لأن الرواتب هناك أفضل من سوريا الأسد.

ردود الأفعال

حظي منشور القاسم، بتفاعل وإعجاب كبير في أوساط متابعيه، الذين أبدوا سخريتهم من سوريا الأسد، والأوضاع الاقتصادية التي تعيشها المناطق.

فقد كتب أحد المتابعين: “صدقاً يا دكتور، الحياة بالصومال صارت أحسن من سوريا الأسد بكتير، ونحنا بالفعل صرنا صومال آسيا”.

وعلق آخر: “مو عيب نتشبه بالصومال، هدوك عالقليلة مو مخبين حالهم وبيعترفوا بسوء أوضاعهم، أما نحنا عم نكابر والحقيقة مرٌة”.

وكتب أحدهم: “عنا نظام تافه بكل ما تعنيه الكلمة، باع سوريا واللي فيها للحلفاء يا بعدي، ونحنا قعدنا على الأرض”.

وعلق متابع آخر: “والله أمنيتي نصير متل الصومال، أحسن مو مضروبين منية انو عايشين، ونحنا بالحقيقة الحيوانات عايشة أحسن”.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد، تعيش أوضاعاً اقتصادية مذرية، في ظل فساد المسؤولين في حكومة النظام.

كل ذلك بات جلياً للعلن، ولم يعد بإمكان إعلان الأسد أن يخفي تدهور الأوضاع، في ظل موجات الانتقاد اللاذعة له.

حيث كثرت الانتقادات وموجات السخط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما معرفات الشخصيات المشهوؤة كالفنانين والممثلين، الذين ينتقدون الوضع المعيشي.

مقالات ذات صلة