نجوم

والده بسام لطفي لم يقدم له شيئاً وابتعد عن كنية أبيه لهذا السبب .. قصة الفنان “إياس أبو غزالة” وسبب تفرغه للدوبلاج

والده بسام لطفي لم يقدم له شيئاً وابتعد عن كنية أبيه لهذا السبب .. قصة الفنان “إياس أبو غزالة” وسبب تفرغه للدوبلاج

أوطان بوست – فريق التحرير

إياس أبو غزالة، ممثل سوري من أصول فلسطينية، تنتمي أسرته لمدينة طولكرم في الضفة الغربية بفلسطين.

والد الفنان إياس أبو غزالة هو الفنان المعروف “بسام لطفي” فلسطيني الأصل.

اختار الفنان إياس أبو غزالة منذ بدايته الفنية الابتعاد عن كنية والده “لطفي” وهو ما جعل الناس لا تربط بينه وبين والده أبداً.

في مسيرة أبو غزالة العديد من الأعمال الدرامية الهامة، فضلاً عن مشاركته المتميزة في مجال الدوبلاج.

تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وعبَّر مرة بأن والده لم يقدم له شيئاً على الصعيد الفني.

نشأة الفنان إياس أبو غزالة:

ولد الفنان إياس أبو غزالة في العاصمة السورية دمشق يوم 14 آب عام 1978 لأبوين فلسطينيين تعود أصولهما لمدينة طولكرم بالضفة الغربية.

والده الفنان الكبير “بسام لطفي”، وينتمي أبو غزالة لأسرة فنية كبيرة، فبجانب والده يبرز اسم ابن عمه الفنان “وائل أبو غزالة”.

وزوجته الإعلامية المعروفة “شيرين الحسيني”, والتحق أبو غزالة بعد نيله الشهادة الثانوية بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه لاحقاً.

بدايته الفنية وأبرز أعماله:

بدأ الفنان إياس أبو غزالة مشواره الفني في التمثيل عام 1988 من خلال مشاركته في مسلسل “حارة نسيها الزمن”.

وعقب تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، حصل أبو غزالة على دورة في الإخراج السينمائي من قبل المركز الثقافي الإسباني.

قدم أبو غزالة خلال مشواره الفني أكثر من 30 عملاً تلفزيونياً، ففي عام 2000 شارك في “أسرار المدينة، حكايا، أنت عمري”.

وفي عام 2001 شارك أبو غزالة في العمل الاجتماعي “قوس قزح، وفي أعمال أخرى، من أبرزها “بقعة ضوء، حمام القيشاني4”.

واقتصرت مشاركة الفنان إياس أبو غزالة في العام التالي على مسلسل “حديث المرايا”، وعام 2003 شارك في “قانون ولكن، أيامنا الحلوة”.

وبين عامي 2004 و 2005 شارك أبو غزالة في “قتل الربيع، حاجز الصمت، عياش، أحلى المرايا”.

وغاب عن المشاركة الفنية عام 2006 ليعود بعد عام من خلال مسلسل “جرن الشاويش”، وعام 2009 شارك في “سحابة صيف”.

ومن أبرز أعماله عام 2010 “كليوباترا، ساعة الصفر”، وعام 2011 “السراب”، وعام 2014 “وجوه وراء الوجوه”.

وللفنان إياس أبو غزالة مشاركة في عدد من الأعمال الدرامية الأخرى، من أبرزها “أنا القدس، مغامرات دليلة والزيبق2، شمائل عربية”.

إياس أبو غزالة في السينما والمسرح والإذاعة:

من أهم الأفلام السيمائية التي شارك بها الفنان إياس أبو غزالة “حكاية أم، فوق الرمال تحت الشمس”.

وفي مجال الإذاعة، شارك أبو غزالة في عدد من المسلسلات الإذاعية، من أبرزها “شخصيات روائية، الخيل، قرأت مجدك”.

وفي المسرح قدم أبو غزالة عدداً من العروض المسرحية المميزة، يبرز منها “أبو خليل القباني، المفتاح، حكاية الشتاء، أغنية القمر”.

تركيزه العمل في مجال الدوبلاج:

أكد الفنان إياس أبو غزالة خلال أحد لقاءاته إلى أن الدوبلاج هو أحد أشكال الفنون على اختلاف أنواعها.

وأضاف الفنان السوري بأن العمل في مجال الدوبلاج يحقق له مردوداً جيداً فضلاً عن الظروف البيئية الجيدة التي تتوافر في أماكن الدوبلاج.

واعتبر أبو غزالة نفسه من أكثر الفنانين الذين نالوا حقهم في هذا المجال، وقال: “هذا أمر أستغربه حقيقةً، فأنا وبدون تعالٍ من الأسماء الأولى التي تفكر بها الشركات، عند تصديها لأي عمل وهذا واقع”.

ومن أبرز الأعمال التي شارك أبو غزالة في دبلجتها، نذكر من رسوم الأطفال “الساموراي، مغامرات جاكي شان، أبطال الكرة”.

وشارك أبو غزالة أيضاً في دبلجة المسلسلات التركية، ومن أبرز أعماله “سنوات الضياع” والذي قدم فيه صوت “عمر أبو شعر”.

والده لم يقدم له شيئاً:

أجاب الفنان إياس أبو غزالة على سؤال وجه له “ماذا قدم لك والدك؟”، وقال أبو غزالة ضمن إجابته:

“على الصعيد المهني لم يقدم لي شيئاً، لكن عندما يأتي ممثل من جيل مختلف، ويقول لي (والدك إنسان رائع جداً وهو شخص لا يغتاب أحداً، ويقدم المساعدة للجميع)، يكون قد قدم لي السمعة الممتازة، ولا أريد منه أكثر من ذلك، وأفتخر به”.

اختلاف كنيته عن كنية أبيه:

يقول أبو غزالة عن سبب اختلاف كنيته عن كنية والده الفنان الكبير “بسام لطفي”، “اضطر أبي لتغيير الكنية لأن جدي كان مدرساً عندما أمتهن أبي التمثيل، وهو من عائلة دمشقية محافظة”.

وأضاف “كان جدي معارضاً كثيراً لأبي حتى أنه ضربه، لكن أبي أصر على التمثيل، وكي لا يعرف الناس بأن ابن هذا الأستاذ ممثل قام بتغيير كنيته”.

وعن نفسه قال أبو غزالة “لم أرد أن أضع اسم إياس بسام لطفي كي لا يقال بأنني استغليت اسم والدي، فأنا مستقل عن خطه، والدليل على ذلك أنني لم أعمل معه إلا أعمالاً قليلة جداً”.

وعن تشجيع والده له لدخول المعهد العالي للفنون المسرحية قال أبو غزالة “لا، لم يشجعني، لكنه ترك لي حرية الاختيار، وأتمنى لو أنه منعني من دخول المعهد”.

مقالات ذات صلة