عالمي

وقفة بالشموع والزهور في استوكهولم ضد قمع الحكومة الصينية لمسلمي الإيغور

أوطان بوست – فريق التحرير

نظم عددٌ من الجمعيات والمنظمات والناشطين في السويد، وقفةً احتجاجية بالشموع والزهور، على القمع الذي تمارسه الحكومة الصينة بحق الأقلية المسلمة الإيغور.

وشاركت جمعيات الإيغور الإسلامية مع “جمعية التبت في السويد” ومنظمة حماية الإنسان في الصين، والاتحاد الديمقراطي في السويد لدعم “هونغ كونغ” بالوقفة التضامنية مع الإيغور ضد القمع الصيني، في إقليم شينغيانغ (تركستان الشرقية)، وتأييداً للاحتجاجات الشعبية.

وحث المشاركون المجتمع الدولي على التدخل لوقف الحكومة الصينية عن القمع المستمر ضد الأقلية المسلمة الإيغور في الأقليم الغربي.
ودعا المشاركون إلى إغلاق معسكرات الاحتجاز التي يعتقل فيها ما يقار المليون مسلم من الإيغور.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية لوحات كتب عليها “الحرية لهونغ كونغ والديمقراطية للشعوب الواقعة تحت سيطرة النظام الصيني”، و”لا لهيمنة وفرض أيديولوجيات الحزب الشيوعي الصيني” حسب ما أوردت وكالة الأناضول التركية.

ووجه الناشطين أثناء الوقفة الاحتجاجية التهم للحكومة الصينية، بقمع الأقليات واعتقال شبابها الواقعين تحت سيطرتها في إقليم تركستان الشرقية والتبت.
ونوه الناشطين، إلى أنه الحكومة الصينية لديها سجون سرية يعتقل في داخلها الآلاف من المسلمين.

وأشعل الناشطون من هونغ كونغ شموعًا، ورفعوا باقات الزهور، ووضعوها أمام صور لأشخاص سقطوا، خلال التظاهرات الاحتجاجية في هونغ هونغ.

ويشهد الإقليم التركستاني الشرقي، أعمال عنف دامية، قتل فيها نحو 200 شخص،منذ عام 2009 حسب أرقام رسمية وفقاً لوكالة الأناضول.
ومنذ عام 2009 قامت حكومة الصين بنشرت قوات من الجيش في الإقليم، خاصةً بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي الهان الصينية والإيغور، في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، الأسبوع الماضي، عن وجود وثائق مسربة حول تفاصيل غير مسبوقة عن حملة قمع الصين تجاه أقلية الإيغور المسلمة في تركستان الشرقية.
وبحسب الوثائق المكونة من 403 صفحات، التي حصلت عليها الصحيفة الأمريكية، فإن رئيس الصين “شي جينبينغ” وجه الأوامر لقوات الأمن بـ”عدم إظهار الرحمة مطلقًا” تجاه الأقليات.

إقرأ أيضاً: الرئيس التونسي “قيس سعيد” يصنع ما عجز عنه زعماء العرب

واحتوت التسريبات على ما يقارب الــ 200 صفحة من الخطابات الداخلية للرئيس الصيني وزعماء آخرين، وأكثر من 150 صحفة من التوجيهات والتقارير حول إخضاع سكان الإيغور للمراقبة والتدقيق.
ويمارس النظام الصيني الحاكم في “هونغ كونغ” القمع للمحتجين خلال تظاهراتهم الأخيرة، واستخدمت السلطات الرصاص الحي مما أدى إلى مقتل وجرح آخرين، وفق منظمات حقوقية.
وطالب المحتجون في “هوغ كونغ” بالحرية والديمقراطية وعدم تسليم مطلوبين إلى الحكومة الصينية.

إقرأ أيضاً:

شاهد فيديوهات من أوطان بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً