نجوم

ضـ.ـربت ابن مسؤول مهم بالبلاد لسبب وباعها عمها للوصول إلى غاياته.. تجارب درامية للفنانة هيا مرعشلي وطريقتها لحل مشكلة انفصال والديها

ضربت ابن مسؤول مهم بالبلاد لسبب وباعها عمها للوصول إلى غاياته.. تجارب درامية للفنانة هيا مرعشلي وطريقتها لحل مشكلة انفصال والديها

أوطان بوست – فريق التحرير

تمكنت هيا مرعشلي خلال مسيرتها الفنية التي بدأت عندما كانت بسن صغيرة واستمرت حتى الٱن من أن تثبت نفسها في مجال الفن.

حيث ظهرت بعدة أعمال درامية سورية، مجسدة شخصيات لافتة للانتباه، سنعرض لكم شخصيتين لها ضمن هذا التقرير:

صبا في مسافة أمان

حملت مرعشلي اسم صبا في مسلسل مسافة أمان، وكانت فتاة تعيش مع عائلتها التي تأثرت كثيرا في الحرب، وفقدت منزلها بسبب القصف.

وتقطن تلك العائلة في منزل فقير بإحدى حارات الشام، وبالكاد تدفع الإيجار، وتضطر صبا لأن تتحمل ازعاجات صاحب البيت “أبو غسان”.

الذي يطلب منها الزواج، ويخيرها إما أن تقبل، أو يطردها، وتعمل بنفس الوقت كمدرسة في روضة للأطفال، كما تسرق في بعض الأحيان بسبب الفقر.

بإحدى الأيام يراها “ربيع حمدان” شخص ذو منصب مهم، فيسأل عنها، ليعلم جميع تفاصيلها، فيتواصل مع عمها “جميل”.

والذي يدبر لها موعدا معه قائلا لها أن لقائها به سيوصلها إلى مكان شقيقها إياد الضائع، وخلال سهرتها معه، يحاول التحرش بها فتترك المكان بسرعة.

ثم باليوم التالي تقوم  صبا بضرب ابنه في الروضة، فتنفصل من العمل، ثم يتم العثور على أبو غسان مقتولا، فتتهم صبا ليقوم جميل بالعمل على تبرئتها.

كما يطلب منها ترك الحارة القديمة، ويجعلها تعيش مع أمها بمنزله الفاخر، من أجل أن يضغط عليها، كي ترضخ لطلبه وهو أن تدخل بعلاقة جسدية مع ربيع حمدان.

فتوافق على ذلك، لكن بشرط طلب أن يعقد قرانه عليها بالسر، وتبدأ بالعمل لصالح حمدان، كما يعطيها معلومات عن شقيقها المفقود.

الذي تكتشف أنه متوفي، فيما بعد يتمكن ربيع حمدان من أن يقبض على عصابة متورطة بأعمال تهريب سلاح.

فتطلب منه صبا أن يدرج اسم عمها جميل ضمنهم، لينتهي به المطاف في السجن، وثم بالحكم عليه بالإعدام.

مي في القربان

أما في مسلسل القربان كان دورها مختلفا نوعا ما، فكانت فتاة اسمها مي تعيش حالة من الاضطراب الأسري، بسبب انفصال والديها.

والذي يجسد دورهما الفنان فايز قزق، والفنانة وفاء موصللي، وبسبب تلك المشاكل يتراجع مستوى مي الدراسي.

مما يدفعها لترك البيت وتهديد والديها بأنها لن تعود حتى تعود الأمور بينهما إلى مجاريها، وبالفعل تنجح خطتها.

لكن الأسرة تمر بمشاكل مادية، لأن والدها يطرد من عمله، كما أن شقيقها “طوني” المعاق ذهنيا، يعيده الدير إلى البيت، لأنه لم يعد يتحكم بتصرفاته، والذي يبدأ بالتحرش بمي.

لكنه لا يعي ماذا يفعل، وبأحد المرات يهاجمها هي وفي الحمام، مما يجعلها تفر خارج البيت، ليضربه والده متسببا بتعرضه للشلل.

“لديٌَ من الجمال ما يكفيني” .. ليا مباردي تتأرجح بموقفها من عمليات التجميل وتحسم وجهة نظرها من تجربة الزواج !

مقالات ذات صلة