نجوم

محمد رأفت الميهي: رحلة مشوار فني مبدع في صناعة السينما المصرية

محمد رأفت الميهي: رحلة مشوار فني مبدع في صناعة السينما المصرية

أوطان بوست – فريق التحرير

محمد رأفت إبراهيم الميهي، والذي يعرف باسم رأفت الميهي. ولد في 29 سبتمبر 1940 في محافظة القاهرة، وهو كاتب سيناريو ومخرج سينمائي ومنتج.

بدأ مسيرته الفنية بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما في عام 1964. واشتهر بأسلوبه الفني المميز ومساهماته الهامة في صناعة السينما المصرية.

قدم العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا، سواء ككاتب سيناريو ومؤلف حوار أو كمخرج سينمائي. واستخدم في أعماله أساليب التجريب والفانتازيا لمعالجة هموم المجتمع والزمان.

رأفت الميهي – صورة من الإنترنت

وتوفي رأفت الميهي في 24 يوليو 2015 بسبب مضاعفات صحية ناجمة عن ضعف في عضلة القلب ومشاكل في الرئة.

بداياته الفنية

بدأ الميهي مشواره الفني بعد حصوله على دبلوم المعهد العالي للسينما، حيث قام بكتابة القصة والسيناريو والحوار لفيلم “جفت الأمطار” في عام 1966 بالتعاون مع المخرج سيد عيسى.

وفي سبعينيات القرن الماضي قام بتقديم العديد من الأعمال السينمائية الرائعة التي كتب لها السيناريو والحوار.

من بين هذه الأعمال، فيلم “غروب وشروق” الذي أنتج في عام 1970 بتعاونه مع المخرج كمال الشيخ، وحقق نجاحًا كبيرًا من الناحية الجماهيرية والنقدية.

وفي العام التالي، قدم الميهي فيلم “شيء في صدري” أيضًا مع المخرج كمال الشيخ.

واستمرت أعماله في مجال السيناريو والحوار، وتحول أيضًا إلى مجال الإخراج والإنتاج السينمائي في الألفية الثالثة.

وقدم الميهي أكثر من 55 فيلمًا سينمائيًا طوال مسيرته الفنية في مجالي التأليف والإخراج والإنتاج.

وقام بكتابة سيناريو وحوار العديد من الأفلام التي أثرت في صناعة السينما المصرية، مثل “غروب وشروق”، “صور ممنوعة” (ثلاثة أجزاء).

بالإضافة إلى: “الأفوكاتو”، “السادة الرجال”، “تفاحة”، “سمك لبن تمر هندي”، “عشان ربنا يحبك”، “شرم برم”، “ست الستات.

وبالنسبة للإخراج السينمائي، فقد ترك الميهي بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية، حيث أخرج مجموعة من الأفلام التي لا تزال حاضرة في ذاكرة السينما.

نذكر منها: “عيون لا تنام”، “الأفوكاتو”، “للحب قصة أخيرة”، “سمك لبن تمر هندي”، “السادة الرجال”، “ست الستات”، “تفاحة.”

كما أخرج أيضًا مسلسل واحد للتلفزيون بعنوان “وكالة عطية” عام 2009، والذي استند إلى رواية للكاتب خيري شلبي.

ولم يكتف الميهي بذلك، بل قام أيضًا بتجربة الإنتاج السينمائي وأنتج العديد من الأفلام مثل “المتوحشة”، “البداية”، “الأفوكاتو”، “السادة الرجال.”

جوائز

حصل رأفت الميهي على العديد من الجوائز الفنية على مدار مسيرته الفنية. حصد جائزة العمل الأول من جمعية الفيلم عن فيلم “عيون لا تنام.”

وحصل الفنان المصري على جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان “فـيفيه” بسويسرا عن فيلم “الأفوكاتو”.

كما فاز بجائزة الإنتاج الكبرى في المهرجان القومي عام 1995 عن فيلم “قليل من الحب كثير من العنف.”

وحصل على جائزة الهرم الذهبي من مهرجان القاهرة عام 1996 عن فيلم “تفاحة”.

وتوج أيضًا بجائزة أحسن سيناريو من المهرجان القومي عام 1995، وحصل على الجائزة الثانية للدولة في السيناريو عن فيلم “أين عقلي.”

وجائزة الدولة الأولى عن القصة السينمائية لفيلم “الغرباء”، وجائزة الدولة الأولى في الحوار عن فيلم “الحب الذي كان”.

كما فاز بجائزة الدولة الثانية في السيناريو، وحصل على جائزة أحسن سيناريو من جمعية الفيلم عن فيلمه “غروب وشروق”.

وبالإضافة إلى ذلك، حصل على جائزة أحسن فيلم من جمعية نقاد السينما المصريين، وجائزة الإخراج من المهرجان القومي للسينما عام 1975 عن فيلم “على من نطلق الرصاص.”1

وتم اختياره لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار عام 1976. هذه الجوائز تعكس الاعتراف بموهبته وإسهاماته الكبيرة في صناعة السينما.

مقالات ذات صلة