نجوم

إيما شاه.. أبرز المعلومات عن الفنانة الكويتية التي اشتهرت في الوسط الغربي

إيما شاه.. أبرز المعلومات عن الفنانة الكويتية التي اشتهرت في الوسط الغربي

أوطان بوست – فريق التحرير

إيما شاه، صانعة أفلام ومحتوى، ومؤلفة مسرحية، ومخرجة، ومغنية، وملحنة موسيقية، وممثلة، ومنتجة كويتية من مواليد 7 يونيو 1981.

وفيما يلي رصد لكم موقع “أوطان بوست” أبرز المعلومات عن الفنانة الكويتية إيما شاه.

وُلدت إيما شاه لأب كويتي وأم إيرانية، ودرست الأوبرا على يد “عبير يحيى” في معهد الفنون الفني للعلوم الموسيقية ثم التصوير.

كما درست أيضاً صناعة الأفلام على يد الفنان المصور “سعيد شيمي.”

وعلى صعيد آخر، كانت تربطها علاقة حب بشاب فرنسي، ولكنها انتهت بسبب رفض عائلته لزواجهما كونها عربيى.

ويذكر أنها تزوجت سابقًا مرات عدة انتهت جميعها بالطلاق لعدم وجود اتفاق، كما أنهت خطوبتها مع رجل كويتي بسبب رغبته بالزواج منها سراً.

أعمال وإنجازات إيما شاه

شاركت في مسرحية “الخرتيت” للمؤلف المسرحي الفرنسي “أوجين يونيسكو” عام 2004، ونالت عن أدائها فيها جائزة أفضل ممثلةٍ دور ثاني.

ثم شاركت في مسرحية “الصمت” للكاتب المسرحي “هارولد بينتر”، وقامت بتأليف مسرحيات متعددة اللغات، منها مسرحية “ميتاري يولير” وغيرها.

وفي عام 2006 أسست فرقة أنثروبولوجي المسرحية الاستعراضية، وترأستها، وأخرجت أول أعمال الفرقة مسرحية “النبي.”

وفي العام ذاته، أصبحت عضواً في نادي الكويت السينمائي، ورئيسة اللجنة الثقافية في رابطة الشباب الوطني الديمقراطي.

وأطلقت أول أعمالها الغنائية تحت عنوان “سلام”، وفي العام التالي تلتها أغنية “قولي وين.”

ومن أعمالها:”ما قبل شكسبير الغنائية”، “مناظرة بين الليل والنهار”، “غربة مهرج”، بالإضافة إلى مسرحية “هوهو نونو.”

وقامت بغناء شارة مسلسل “أوه يا مال” عام 2008، ثم خطَت أولى خطواتها السينمائية في فيلم “موز” للمخرج مقداد الكوت.

والذي حاز عام 2009 على جائزة اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي عام، كما كرمت كفنانة متميزة في أيام المسرح الكويتي بدورته الثالثة.

قدمت نصوصاً غنائيةً من ألحانها أيضاً، ومنها أغنية “شاه”، وأغنية “خطوة خارج الزمن”، وأغنية “طيرًا يبكي.”

وقدمت ألبوم غنائي عام 2010 بعنوان “Sync Infinity”، وصورت منه أغنية “إن الحياة” على طريقة الفيديو كليب.

وفي العام الذي يليه، شاركت في فيلم “الأرجوحة” والذي رُشح لعدة جوائز، ثم في فيلم “أتمنى لو كنا راقصين.”

وأهم ما قدمته هو فيديو “مشيني عالختيارة” والذي أنتجته وأخرجته وظهرت فيه عام 2013.

وحاز الفيديو على خمس جوائز ، منها في مهرجان أفضل الأفلام القصيرة الدولي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة:

أفضل إخراج فني، وأفضل فيديو كليب، ثم جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان باك إن ذا بوكس الدولي.

بالإضافة إلى جائزة أفضل فيديو من مهرجان نيويورك وينتر الدولي للأفلام، ومهرجان أوهايو الدولي للأفلام، ومهرجان ذا أكولايد الدولي السينمائي.

وفي مهرجان واشنطن لعالم الموسيقى والأفلام الدولي، ومهرجان ذا أندي الدولي في أمريكا، أما في بريطانيا فنال جائزة أفضل فيديو ضمن فعاليات مهرجان سانت البانس الدولي للسينما.

وفي رصيدها العديد من الأعمال الفنية التمثيلية والغنائية، وهي حاصلة أيضاً على العديد من الجوائز خلال مسيرتها.

مقالات ذات صلة