نجوم

بلال مارتيني.. قدم شخصية مميزة في “وهم” ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية وطاردته شائعة الموت!

بلال مارتيني.. قدم شخصية مميزة في “وهم” ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية وطاردته شائعة الموت!

أوطان بوست – فريق التحرير

ينحدر الفنان بلال مارتيني من العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلاده في اليوم الثالث من شهر حزيران/ يونيو عام 1991.

برجه الفلكي الجوزاء، أحب التمثيل منذ صغره، الأمر الذي جعله يشارك في الأنشطة المسرحية المقدمة في المدارس التي درس فيها.

وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية العامة والحصول على شهادة البكالوريا العامة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

المشوار الفني لـ بلال مارتيني

يعد فيلم همسه الحجر في عام 2011، أول عمل فني للممثل بلال حيث جسد دور تيم، وتدور أحداث العمل حول فتاة اسمها راما.

والتي تمر بأزمة نفسية حادة بسبب فقدانها لوالدتها، فتتعرض للعديد من المواقف الصعبة، ووقف مارتيني خلف عدسة المخرج يامن حريب.

وضم الفيلم عدد من الفنانين السوريين مثل: لينا حوارنة، محمد خاوندي، ناهد حلبي، هيا مرعشلي.

ثم شارك في فيلم سلم إلى دمشق، أما بالنسبة لأول مشاركة في عالم المسلسلات كانت من خلال شهر زمان، ثم توالت مشاركاته في عالم الفن.

أعماله الدرامية 

ومن المسلسلات التي قدمها مارتيني: بناية هب الريح، على صفيح ساخن، الموسم الأول والثاني من الحرملك.

إضافة إليها: أحمر، وردة شامية، قناديل العشاق، حكم الهوى، وهم، وحدن، الجزء الثالث عشر من بقعة ضوء، روزانا، ومضات.

عدا عن: ناس من ورق، الجزء الرابع عشر من بقعة ضوء، الجزء العاشر من باب الحارة، العاشق.

بلال في مسلسل وهم

جسد الممثل بلال دور زيد في مسلسل وهم، وتدور تفاصيل شخصيته حول شاب اسمه زياد يطمح لأن يسافر إلى أوروبا.

ويجبر شقيقه جهاد إلى السفر معه، لكن بطريقة غير شرعية، ويمكثان في الغابات مع العديد مع الأشخاص أياما عدة.

ويقع بغرام فتاة تعتنق ديانة مختلفة عن ديانته، ليعقد قرانه عليها، إلا أنه بعد أن يسافر في عرض البحر ويصل إلى أحد الشواطئ، يقع على صخرة.

فيموت بعد أن يوصي جهاد بأن يدفنه في حمص بجانب قبر أمه، فيفعل شقيقه ذلك له، ويقرر البقاء في سوريا.

وضم “وهم” عدد من الفنانين السوريين مثل: محمد الأحمد، صفاء سلطان، علاء قاسم، ليليا الأطرش، وٱخرون.

في ختام تقريرنا نذكر أن شائعة الموت لاحقت الفنان بلال، فصرح لموضع “الفن” قائلا: 

“والله العظيم ما متت، مازالت حياً أرزق، ولكنني أستغرب من قليل من الجهلة الذين لا يفرّقون بين ممثل وآخر ويتلاعبون بمشاعر الناس”.

 

مقالات ذات صلة