أخبار الفن

فراس إبراهيم لا يريد أن يعامل الناس بالمثل ويعلق: “لا أتقاضى ثمناً لمحبتي وعاطفتي”!

فراس إبراهيم لا يريد أن يعامل الناس بالمثل ويعلق: “لا أتقاضى ثمناً لمحبتي وعاطفتي”!

أوطان بوست – فريق التحرير

دعا الممثل فراس إبراهيم إلى أن لا يعامل الشخص الناس بمثل معاملته، مؤكدا إلى أنه لا يهتم بتعامل الناس، لأنه لا ينتظر منهم مقابلاً.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن إبراهيم أشار؛ إلى أن من الجميل أن يكون هناك تبادل بالحب والاهتمام.

لكنه أكد؛ أنه شخصيا لا يضع التبادل شرطا بالتعامل مع الناس، منوها إلى أنه يرتاح عندما يفعل خيرا مع الناس لا يطلب ثمناً.

فراس إبراهيم لا يريد أن يعامل الناس بالمثل

وكتب الممثل فراس منشورا عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك قال من خلاله: 

“لايهمني ولايشغلني أن يعاملني أحد بالمثل لأني لا أتقاضى ثمناً لمحبتي وعاطفتي واهتمامي وأقصد بالثمن الردّ بالمثل”.

وأضاف: “جميل بالطبع أن يبادلك مَن تحب بمحبة مثلها، واهتمام باهتمام، واحتواء باحتواء، لكن هذا التبادل ليس شرطاً بالنسبة لي”.

“للإستمرار  في الإهتمام أو عدم الإهتمام لأن سعادتي لاتتعلق ولاترتبط بشعوره نحوي، وإنّما تتعلّق بشعوري أنا نحوه”.

واختتم منشوره معلقا: “أنا أستمتع بعاطفتي تجاهه لا بعاطفته تجاهي، أستمتع بما أقدمه وليس بما يقدمه!”.

تفاعل الجمهور مع منشور فراس، لكن عدد التعليقات الذي ورد كان محدودا، والسبب أنه ليس كل شخص بإمكانه وضع تعليق، فقط أصدقائه.

“أضرمتُ النار بنفسي عشرات المرّات لتدفئة الآخرين”

ويذكر أن الفنان فراس كتب شيئا مشابها عبر صفحته، وعلق: “لاتُضرم النار في نفسك لتدفئة الآخرين، وكنت أنزعج كلما قرأته”.

وأضاف: “لأنني أراه بمثابة دعوة للأشخاص الذين يتمتعون بكرم الأخلاق والغيرة والشهامة، بعدم الإستمرار في العطاء”.

وتابع: “لأنه لن ينوبهم في نهاية الأمر إلاّ الحرق والوجع وكسر الخاطر، ومن باب الوقوف في وجه مثل هذه الأمثلة والأفكار والمسلّمات”.

“أضرمتُ النار بنفسي عشرات المرّات لتدفئة الآخرين، إلى أن أصبحتُ حطبةً مقرمدة لا أعتقد أنها ستصلح بعد الآن للتدفئة”.

واختتم كلامه بطريقة كوميدية قائلا: “لكن المؤكد أنها لازالت تصلح لتشغيل أحلى نفس أرجيلة !!”.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن فراس إبراهيم ممثل له بصمة في العديد من الأعمال الدرامية نذكر منها:

أعيدو صباحي، ليل ورجال، حاجظ الصمت، باب الحديد، حمام القيشاني2، دوائر الضياع،  الدرب الشائك، رقصة الحبارى.

إضافة إليها: نجوم بين الغيوم، وردة لخريف العمر، حد الهاوية، مخالب الياسمين، خط النهاية، حروف يكتبها المطر، أهل المدينة.

 

مقالات ذات صلة