أخبار الفن

الشاعر العراقي موفق محمد أبو خمرة يفتق جروح بشار إسماعيل بهذه القصيدة والأخير يقول: “ياويلاه ماذا حل بنا”!

الشاعر العراقي موفق محمد أبو خمرة يفتق جروح بشار إسماعيل بهذه القصيدة والأخير يقول: “ياويلاه ماذا حل بنا”!

أوطان بوست ـ فريق التحرير

يعمق الشاعر العراقي موفق محمد أبو خمرة جروح الفنان السوري بشار إسماعيل بقصيدة شعرية، لينشرها الأخير عبر صفحته.

وتبعاً لما رصده موقع أوطان بوست فإن إسماعيل أرفق ذلك الفيديو بتعليق معبراً عن تأثره بالقصيدة، وقال من خلاله:

“من لحظة استيقاظي بدأت عيناي بذرف الدموع، ليتني ما سمعت ما يقوله هذا الشاعر الجميل، فقد فتق جروحا تشبه جروح الشعب بأثره يا ويلاه ماذا حل بنا، جروح اسماعيل”.

قصيدة الشاعر العراقي موفق محمد أبو خمرة

ويقول أبو خمرة :”كل ما أرجوه من السادة المشيعين السائرين بي إلى مقبرة السلام”.

وأضاف: ” قريباً من قبر أبي، أن يرسمو في شاهدتي نايا يصدح وقنينة خمر تضيء لي الطريق”.

وتابع: وأن يغادروا قبري قبل أن يبدأ الملقنون، فلا وقت لدي في الليلة الأولى، سأزور الشهداء القديسين”.

“وأراهم يفركون راحاتهم ندماً، فقد قُتلوا من أجل أن يتربع شعيط ومعيط على صدورنا”.

وأكمل: “بسياراتهم الرباعية، وبأنواتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، وأقول لهم طبتم موتاً”.

“فما زال أطفالكم يشحذون في الإشارات الضوئية، ونسائكم يتقوسن بين التقاعد والعقار”.

“وأمهاتكم في آخر صيحات الموت، تلال من العباءات تطير نائحة إلى السماء، وأسمع صوت أبي؛

“يا ولدي ارقد في قبرك، هذه ليلتك الأولى وهنالك استمارات لا بد من ملئها، سأزور في الليلة الثانية”.

“سأزور صديقي حسن، الذي أوصاني أن أتسلل بعد منتصف الليل خلسةً إلى قبره، وأرى الخمور تتلفت مذعورة حوله”.

“وكـ حسن، وكف أنينتك، أتعبت الموتى، سُلم مو غضب ينشق عن قبرك، لا تلويه ريح، أنت في قمته تقتص من رأسك سكران تصيح”.

“لم يرحني الموت، لم يقرأ على قلبي السلاما، وشرابك خشن الملمس يا حسون، أدمى كبدك، إنه يحفر في جرفك سواك حطاماً.

“لا فرق إذاً، كان حسن قبرا فوق الأرض، ينفخ ناياً وربابا، صار حسن قبرا تحت الأرض، ويسري في القبور، يسأل الأموات عن نفخت صور”.

ويذكر أن بشار إسماعيل، ممثل سوري من مواليد الثاني عشر من شهر شباط/فبراير عام 1955 في عين العرب.

شارك في العديد من الأعمال الدرامية مثل: باب المقام، ومضات من تاريخنا، الموت القادم إلى الشرق، السنونو، لك يا شام، وغيرها.

 

مقالات ذات صلة