سوريا

خـ.ـلافات وشتـ.ـائم بين قادة المعارضة السياسية السورية .. تعرٌف إلى الأسباب !

خـ.ـلافات وشتـ.ـائم بين قادة المعارضة السياسية السورية .. تعرٌف إلى الأسباب !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر إعلامية، عن تعرض رئيس الائتلاف السوري المعارض “نصر الحريري”، للشتم من قبل رئيس الحكومة المؤقتة “عبدالرحمن مصطفى”.

تلك المعلومات المسرٌبة، كشف عنها موقع “تلفزيون سوريا”، نقلاً عن مصادره الخاصة داخل الائتلاف، ودوره رصدها موقع “أوطان بوست”.

خـ.ـلافات وشـ.ـتـ.ـائم

وقال الموقع: إن الحادثة وقعت يوم الجمعة الماضي، أثناء حضور وفد من “الائتلاف” و”الحكومة المؤقتة”، لملتقى تعزية رسمي.

نصر الحريري وعبدالرحمن مصطفى (صورة من الإنترنت)

وبحسب المصادر، فإن الوفدان كانا يقومان بتقديم واجب العزاء، لعضو الهيئة العامة في الائتلاف “محمد قداح” في مدينة إسطنبول.

وأضافت أن مصطفى، دخل إلى العزاء، وبادر الحضور بالمصافحة، إلا أن الحريري امتنع عن ذلك، ورفض مصافحته بشكل نهائي.

وذلك كإجراء وقائي، من فيروس كورونا، الأمر الذي فجّر غضب مصطفى، حيث شتم الحريري بألفاظ شديدة القسوة، وثقيلة المعنى.

في ذات السياق، عقدت الهيئة السياسية للائتلاف، اجتماعاً أمس السبت، للتصويت على حجب الثقة عن مصطفى عقب هذه الحادثة.

تجدر الإشارة، إلى أن عبد الرحمن مصطفى، يتولى رئاسة الحكومة السورية المؤقتة، منذ 2019 خلفاً للرئيس السابق جواد أبو حطب.

جسم عسكري جديد في الجنوب السوري .. من الداعم وما هي مهامه ؟

قالت شبكة “الراصد” المحلية: إن هناك مساعٍ وجهودٍ عربية وغربية، لتشكيل جسم سياسي وعسكري، في مناطق الجنوب السوري.

وأضافت الشبكة، أن هذا الكيان، التي تسعى عدة جهات لتشكيله، يكمن هدفه بطرد ميليشيا الأسد وميليشيا إيران من المنطقة.

بنية التشكيل

أشارت الراصد إلى أن من يقود هذا الجسم ويسعى لتشكيله، هو شخص من مدينة السويداء، ويقيم في فرنسا.

وأوضحت أنه ينسق بشكل مباشر، مع التحالف الدولي ومسؤولين أمريكيين، لربط الكيان، بحزب “الفيلق” السياسي.

وبحسب المصادر، فإن التشكيل لم يحظَ بدعم أمريكي، ليتجه الشخص المسؤول نحو سفارة تل أبيب في باريس، للتنسيق مع إسرائيل.

من جهته يسعى حزب الفيلق، لتشكيل جناح عسكري، قوامه 600 مقاتل، من خلال استقطاب فئة الشباب، وكوادر إدارية برواتب عالية.

وتكمن أهداف الحزب، بمحاربة داعش وإيران في الجنوب، ثم بقية مناطق سوريا، وطرد ميليشيا الأسد من المناطق الشرقية.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة السويداء، تخضع لسيطرة ميليشيا الأسد، وتتمتع بانتشار عدة تشكيلات، قوامها السرقة والنهب.

مقالات ذات صلة