سوريا

معين فلاحة لاجئ سوري أنعش جزيرة سويدية فما قصته؟

معين فلاحة لاجئ سوري أنعش جزيرة سويدية فما قصته؟

أوطان بوست – فريق التحرير

معين فلاحة مهندس سوري، أجبرته ظروف الحرب في سوريا على اللجوء، متنقلاً هنا وهناك، ليصل به المطاف أخيراً إلى السويد.

وصل إلى السويد قبل نحو عشرة أشهر فقط برفقة عائلته، فما هي قصته؟ وما الذي أنجزه في ظل غيابت اللجوء؟

معين فلاحة ماكينة عاكست الواقع

كان معين فلاحة بحاجة لفرصة عمل، يعيش وعائلته من خلالها، إلا أنه بادر لإيجادها ولم ينتظر أحداً ليعرضها عليه.

فقد عمد إلى تقديم مشروع معماري، في مكان إقامته “ساندين – جزيرة فينشبوري”، مستفيداً من خبرته ودراسته للهندسة المعمارية.

وضم مشروعه ألف وحدة سكنية، الأمر الذي لاقى تفاعلاً وترحيباً من قبل مجلس البلدية في المنطقة.

وقال فلاحة في تصريح سابق: إن تلك الفكرة راودته، في وقت كان يبحث فيه عن منزل سكني، في جزيرة فينشبوري.

وأضاف المهندس أن تفاعل المسؤولين السويديين مع المشروع، شكل دافعاً إيجابياً لديه، وجعله يشعر بالمسؤولية، على حد قوله.

وأشار إلى أن من الجيد أن يتلقى إشادة من المسؤولين، موضحاَ أن مشروعه هو رد جميل للسويد، التي استقبلت اللاجئين السوريين.

ولفت فلاحة إلى أنه يرغب بتوظيف خبراته في الهندسة المعمارية، بالمجتمع السويدي الذي يعيش فيه.

مشروعه

بيٌن معين فلاحة، أن المنطقة التي شيد فيها مشروعه، تتوفر فيها إمكانية التوسع المعماري، في بناء المنازل السكنية.

وأكد أن المنطقة تتضمن مستودعات وميناء قديم، قضلاً عن إطلالتها البحرية، التي تجعل منها موقعاً مميزاً للسكن، على حد قوله.

وتبنت شركة هندسية سويدية مشروع فلاحة، الذي نوه إلى أن الشركة قدمت له تسهيلات بالجملة، وشجعته على تقديم المزيد.

مشيراً إلى أنها أتاحت له الفرصة، لتعلم اللغة السويدية، بالتزامن مع تسهيلات في عمله، حتى يكون قادراً على التعايش مع السويديين.

وختم حديثه بالقول: “إن السويد بلد مفتوحة أبوابه للجميع، أشعر بمزيد من التفاؤل فيه، وسعيد لحصولي على حقوقي كلاجئ”.

تجدر الإشارة إلى أن معين فلاحة، كان يعمل في مكتب للمشاريع المعمارية في دبي، قبل قدومه إلى السويد.

مقالات ذات صلة