سوريا

فضيحة جديدة تلاحق الأسد .. وصحيفة ألمانية تكشف التفاصيل!

فضيحة جديدة تلاحق الأسد .. وصحيفة ألمانية تكشف التفاصيل!

أوطان بوست – فريق التحرير

سلٌَطت صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، الضوء على نظام الأسد، ووضعت في سجله الأسود فضيحة جديدة.

وكشفت عن فضيحة جديدة تضاف لسجل الأسد، في السلب والنهب، وسرقة مستحقات الشعب السوري.

وقالت: تقدم الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، كمياتٍ هائلة من المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وأضافت: لايخفى على أحد أن مساعدات الأمم، تشمل جميع السوريين المضطهدين، سواءً كانوا في مناطق سيطرة الأسد أو المعارضة وغيرها من الأطراف المتنازعة في سوريا.

صورة مساعدات من موقع التوصل

وأوضحت أن المساعدات الأممية المخصصة للمدنيين المقيمين ضمن مناطق سيطرة النظام، لاتصل كما أتت.

ولفتت إلى أن نظام الأسد يسرق ويسلب معظم المساعدات التي تصل من الأمم المتحدة.

وأردفت أنه يستولي على نسبة 90% منها، وهي من المفترض أن تكون للمحتاجين إليها.

ونوهت إلى أنه لن يكفيه نهب مستحقات سكان مناطقه، بل يحاول أيضاً الاستيلاء على المساعدات المخصصة لمناطق سيطرة المعارضة السورية.

وفي سياق متصل، قالت الصحيفة: إن نظام الأسد، وبدعم روسي تمكنوا منذ أشهر، بتقليص عدد المعابر الإنسانية التي تدخل منها مساعدات الأمم إلى مناطق المعارضة، إلى معبر واحد، في إشارةٍ منها إلى معبر باب الهوى، الحدودي مع تركيا، شمال محافظة إدلب.

وأضافت: كل ذلك تم تحت الضغط الدبلوماسي والسياسي، وتحاول في الآونة الأخيرة إغلاق المعبر الوحيد، من خلال محاولتها فتح معابر تحت سيطرتها.

وكانت روسيا قد أعلنت قبل أسابيع، عن افتتاح ثلاثة معابر، في كل من مدينتي سراقب وميزناز بريف إدلب، وأبوالزندين بريف حلب.

وسرعان ما أعلنت إغلاقهما، متذرعةً بتعرضهما للقـ.ـصف، من قبل فصائل المعارضة، على حد زعمها.

إلا أن الحقيقة تكمن في أن روسيا، سعت من خلال تلك الخطوة، لإحكام قبضتها على مناطق المعارضة، من خلال إقناع المجتمع الدولي بشرعنة معابرها، لإدخال المساعدات منها، إلا أن جهودها تكللت بالفشل الذريع.

مقالات ذات صلة