أخبار الفن

محمد زهير رجب يَنعَى بسام لطفي.. وإليكم نبذة مختصرة عنه!

محمد زهير رجب يَنعَى بسام لطفي.. وإليكم نبذة مختصرة عنه!

أوطان بوست – فريق التحرير

بعد أنطوانيت نجيب بيومين فقدت الدراما السورية وجها فنيا ٱخرا، وهو الفنان بسام لطفي صبيحة الجمعة في 19 ٱب الجاري.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن نقابة الفنانين في سورية فرع دمشق نعت رحيل الفنان لطفي.

وأشارت؛ إلى أنها تذكر في موعد لاحق موعد التشييع والدفن التعزية، ومن العاملين في المجال الفني الذين سارعوا لنعوته المخرج محمد زهير رجب.

محمد زهير رجب يَنعَي بسام لطفي 

نشر المخرج السوري صورة للراحل بسام عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك.

وأرفقها بتعليق قال من خلاله: “مؤلم هذا الرحيل، قامة من قاماتنا ترحل اليوم أيضا، بسام لطفي الكبير بفنه و إنسانيته المحب الصادق”.

واختتم منشوره كاتبا:  “وداعا أيها النبيل، وداعا يا أستاذ بسام لروحك السلام”، تفاعل الجمهور مع منشور رجب.

ودعوا للممثل بسام بالرحمة والمغفرة، وعلقت الفنانة نسيمة ظاهر على المنشور قائلة: “رحمه الله”، كما كتب الممثل علاء قاسم: 

“لروحه الرحمة و السلام”، وذكر هشام كفارنة: “غفر الله له وتغمده برحمته”، وقالت نجاح مختار: “الله يرحمو”.

من هو بسام لطفي؟

ينحدر الفنان بسام لطفي من مدينة طولكرم، وتاريخ ميلاده في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1941.

والده فلسطيني وأمه سورية، قضى الراحل فترة طفولته في تلك المدينة، ودرس المرحلة الابتدائية فيها.

ثم انتقل مع جيش الإنقاذ العربي إلى سوريا، بدأ مشواره الفني عن طريق المسرح.

فقدم العديد من المسرحيات رفقة الفنان سليم صبري عام 1957، وفي عام 1960 شارك في مسلسل “الغريب”.

الذي كان أول عمل درامي له يعرض على شاشة التلفزيون السوري، ثم توالت أعماله الدرامية.

والتي تنوعت ما بين التاريخية والاجتماعية والكوميدية والشامية وغيرها، محققاً نجاجاً كبيراً في المحال الفني.

ويشار إلى أن لديه ابن في الوسط الفني، وهو الممثل الشاب إياس أبو غزالة، الذي نشط في الدراما والأعمال المدبلجة.

أعماله الدرامية 

من المسلسلات التي قدمها خلال مسيرته الفنية: أبو كامل، حمام القيشاني، نهاية رجل شجاع، أخوة التراب، يوميات مدير عام.

إضافة إليها: بنت الضرة، بطل من هذا الزمان، صقر قريش، ربيع قرطبة، فارس بني مروان، الشجر لا ينبت على الحجر، صراع الزمن.

عدا عن: الدبور، شوارع الشام العتيقة، الولادة من الخاصرة، الزعيم, بانتظار الياسيمن، هجرة القلوب إلى القلوب، التغريبة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة