سوريا

بشار الأسد يطيح بعدد من كبار ضباطه ويحيل آخرين للتحقيق ومصادر خاصة توضح الدوافع!

بشار الأسد يطيح بعدد من كبار ضباطه ويحيل آخرين للتحقيق ومصادر خاصة توضح الدوافع!

أوطان بوست – فريق التحرير

أطاح نظام الأسد بعدد من ضباطه التابعين لوزارة الداخلية وأحال بعضهم إلى التحقيق بزعم تورطهم بالفساد الإداري.

جاء ذلك خلال قرار أصدره وزير داخلية نظام الأسد محمد الرحمون والموقع يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

بشار الأسد يطيح بعدد من كبار ضباطه

وبحسب القرار الذي اطلع موقع أوطان بوست على نسخة منه فقد أمر النظام بتسريح قائد شرطة العاصمة دمشق ورئيس قسم شرطة المحافظة.

كما قال موقع “صوت العاصمة“، إن قرار الرحمون تضمن تسريح قادة شرطة محافظة دمشق اللواء حسين جمعة، وقسم شرطة المحافظة العميد علي عليا وشرطة منطقة النبك العميد موفق قصريني

وأمر الرحمون بالتحقيق مع خمسة ضباط بينهم العميد أحمد البعلي رئيس فرع شؤون الضباط في إدارة القوى البشرية.

كما شمل التحقيق مع: العميد سامر المحمود، والعميد واثق كنجو، والعقيد أمجد عباس والرائد أحمد مخلوف من مرتبات شعبة الأمن السياسي.

وشمل وضع الضباط الخمسة تحت تصرف مقر الفرع العام لإدارة الاتصال والدعم، لحين إكمال التحقيق أو القرار بإيقافهم عن العمل.

ونقل وزير الداخلية اللواء موسى الجاسم من قيادة شرطة محافظة طرطوس إلى قيادة شرطة محافظة دمشق بدل حسين جمعة.

وكما تضمن قرار الرحمون تعيين العميد سليمان الآغا رئيساً لفرع شؤون الضباط في إدارة القوى البشرية.

ما وراء القرار

وكشفت المصادر تورط قائد شرطة دمشق، وإحالته إلى التحقيق مع عدد من الضباط، والعناصر والموظفين الإداريين.

وأكدت المصادر التي وصفها الموقع بالخاصة إن قرار وزير الداخلية اتهم المذكورين بالفساد الإداري.

ويتهم الوزير عليا بالتورط في ملفات انتشار الأكشاك والباعة الجوالين في البرامكة وبرزة وجسر الرئيس وركن الدين والحميدية.

كما أشارت إلى تورط عليا وعدد من الضباط والعناصر بتمرير مخالفات والسماح لأصحاب المحال التجارية والمواقف المأجورة بالمخالفة.

رفض دفع الحصص للضباط الأعلى

وبينت أن قائد شرطة دمشق امتنع عن تسديد الحصص المخصّصة للضباط الأعلى رتبة من الرشاوى التي كان يقبضها مع ضباطه.

وذكرت أن قائد الشرطة المحال للتحقيق كان يفرض رشاوى كبيرة على أصحاب المحال والمخالفين من أصحاب الأكشاك.

وبحسب ذات المصادر, فإن قيمة المبالغ التي يقبضها عليا كانت تصل شهرياً إلى نحو 500 مليون ليرة سورية.

يذكر أن منظمة الشفافية الدولية، أدرجت سوريا ضمن الدول الأكثر فساداً في العالم وفق مؤشر مدركات الفساد لعام 2021.

اقرأ أيضاً: باسم ياخور ينصح زملاءه بشأن التسويق والشهرة ويطالبهم بأمر هام!

مقالات ذات صلة