سوريا

ترجيحات لمعـ.ـركة جديدة في إدلب .. والفصائل الثورية ترفع الجـاهزية في إدلب

ترجيحات لمعـ.ـركة جديدة في إدلب .. والفصائل الثورية ترفع الجـاهزية في إدلب

أوطان بوست – فريق التحرير

أشارت صحيفة سعودية، إلى احتمال بدء عمـ.ـلية عسكرية جديدة في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا خلال الأيام القلية القادمة.

ونشرت صحيفة “أراب نيوز” اليومية السعودية التي تصدر باللغة الإنجليزية تقريراً مطولاً، نقلت فيه عن خبراء عسكريين قولهم: “إن الأوضاع الميدانية في محافظة إدلب مهيئة بشكل كامل لعمـ.ـلية عسكرية جديدة ضـ.ـد المناطق المحررة في الشمال السوري”.

وبحسب الخبراء؛ فإن الموجـ.ـهات قد تبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، في إشارة إلى أن العمـ.ـليات العسكرية ضـ.ـد إدلب لن تكون ذات نطاق واسع كما جرى بداية العام الماضي.

قوات روسية شمالي سوريا – إنترنت

ولفتت الصحيفة، إلى أن التعزيزات التي أرسلها نظام الأسد إلى عدة مناطق بالقرب من إدلب، تعطي مؤشرات ودلائل ملموسة على نية نظام الأسد بشـ.ـن عمـ.ـلية عسكرية جديدة.

واعتبر الخبراء، أن هدف النظام هو السيـ.ـطرة على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وأشار التقرير، إلى أن تعليق موسكو للدوريات المشتركة مع تركيا على الطريق الدولي “إم 4” في وقت سابق، كان بمثابة رسالة واضحة لجميع الأطراف على النوايا الروسية بخصوص المناطق الواقعة جنوبي الطريق السريع “إم 4”.

حزب الله حشـ.ـد قواته جنوبي الطريق الدولي إم 4

وفي سياق متصل، أفادت “نافار سابان” وهي محللة عسكرية في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية في إسطنبول للصحيفة: بأن حزب الله حشد قواته جنوب الطريق الدولي إم 4 بهـ.ـدف السـ.ـيطرة على تلك المنطقة الحيوية.

وأصافت سابان؛ أن من يسـ.ـيطر على المناطق التي تقع جنوبي الطريق إم 4 بإمكانه أن يفرض سيطرته في وقت لاحق على محافظة إدلب بشكل كامل.

ولفتت المحللة العسكرية؛ إلى أن المناطق الواقعة في ريف إدلب الجنوبي تشكل نقاط استراتيجية في غاية الأهمية.

واعتبرت، أن حدوث عمليات عسكرية في تلك المنطقة هو أمر مرجح ولا مفر منه عاجلاً أم أجلاً.

ورأت الخبيرة العسكرية، أن روسيا ستسيطر على المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي “إم 4” عاجلاً أم أجلاً، لأنها خططت منذ البداية للتقدم نحو تلك المنطقة، لكن تركيا كان لها الدور الأبرز للحيلولة دون وقوع ذلك في الفترة السابقة.

روسيا تسعى لتجديد العملية العسكرية ضد إدلب

من جهته اعتبر محلل شؤون الشرق الأوسط “كايل أورتن” في حديثه لذات الصحيفة؛ أن نوايا الروس واضحة، حيث تسعى موسكو لتجديد العملية العسكرية ضد إدلب في الأيام القادمة.

واعتبر “أورتن”؛ أن  تعليق الروس للدوريات المشتركة مع القوات التركية في وقت سابق، ما هو إلا تكتيك روسي متعلق بالعملية العسكرية الجديدة التي من المرجح أن تحدث جنوب إدلب خلال الفترة المقبلة.

الفصائل الثورية ترفع الجاهزية في إدلب

وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم “الجيش الوطني السوري”، الرائد “يوسف حمود”، استعداد فصائل المعارضة السورية لمواجـ.ـهة أي سيناريوهات محتملة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقال “حمود” في تصريحات لصحيفة “زمان الوصل”، إن الجيش الوطني السوري أرسل تعزيزات كبيرة إلى خطوط التماس في ريف محافظة إدلب الجنوبي.

وأشار إلى أن إرسال التعزيزات إلى جنوب إدلب، جاء بالتنسيق مباشرة مع الجيش التركي المنتشر في عدة مناطق في محيط إدلب.

ولفت “حمود” إلى أن فصائل المعارضة تتعاون مع الجيش التركي لحفظ أمن المنطقة، وذلك تحسباً لأي محاولات تقدم قد يقوم بها نظام الأسد باتجاه المنطقة، مشيراً إلى أن محاولات التسـ.ـلل تحدث بشكل شبه يومي.

وحول تفاصيل التعزيزات العسكرية المرسلة إلى ريف إدلب الجنوبي، كشف “حمود” إن التعزيزات مؤلفة من أفراد وضباط عاملين في “الجيش الوطني السوري” التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

وأوضح أن التعزيزات شملت “الفيلق الأول والثاني والثالث”، بالإضافة إلى طواقم عدة “ألوية” عاملة في الجيش الوطني السوري.

ونوه “حمود” إلى أن خطوة إرسال تعزيزات إلى جنوب محافظة إدلب، جاءت بالتنسيق مع القوات التركية، لافتاً أن الجيش التركي كان قد أشرف على عمليات تدريب العناصر عبر الضباط والقادة العسكريين المختصين في الجيش الوطني السوري.

وأضاف إلى أن التعزيزات المرسلة قد انتشرت على خطوط التماس، خاصة في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

ولفت إلى أن قسم آخر من التعزيزات تم الدفع به إلى ريف محافظة اللاذقية الشمالي، قرب خطوط التماس المطلة على جبلي “التركمان والأكراد” في تلك المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً