تربية وأسرة

ليست دليلاً على قلة ذكائه وقد تكون بسبب القلق أو قلة النوم ومن الممكن حلها بطرق متعددة .. قلة التركيز لدى الأطفال وأبرز طرق علاجها

ليست دليلاً على قلة ذكائه وقد تكون بسبب القلق أو قلة النوم ومن الممكن حلها بطرق متعددة .. قلة التركيز لدى الأطفال وأبرز طرق علاجها

أوطان بوست – فريق التحرير

لا تعني مشكلة قلة التركيز لدى الأطفال أنهم ليسوا أذكياء أو لا يتمتعون بالجدية الكافية او حتى أنهم غير مهتمين.

إلا أنها قد تعني أن الطفل يحتاج للتركيز على شيء معين دون أن يتمكن من ذلك لعدة أسباب منها الجوع أو قلة النوم أو غير ذلك.

ومن الممكن تحسين تركيز الطفل بعدة طرق سهلة وبسيطة منها عبر ألعاب التفكير ومنها عبر الروتين أو بعض الأطعمة الصحية وغيرها.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز أسباب قلة التركيز لدى الطفل، ومن ثم نتناول أبرز الحلول المساعدة في تحسين تركزه.

أسباب تساهم في قلة التركيز لدى الطفل:

بعيداً عن اضطراب فرط الحركة أو نقص الانتباه الذي يميل بعض الأطباء والمدرسين إلى الشك فيه.

توجد بعض الأسباب الأخرى التي تقلل من تركيز الطفل وتشتت انتباهه ومن أبرزها:

القلق:

بحسب دراسة طبية، يتسبب القلق في حبس الدماغ مما يجعل الدراسة صعبة على الأطفال الصغار القلقين من حدوث أمر ما في حياتهم.

الوسواس القهري:

يعاني الأطفال الذين لديهم وسواس قهري والذي يبدأ غالبا في سنوات الدراسة الأولى من نقص في التركيز وقلة في الانتباه.

مهمات صعبة:

عندما يطلب من الطفل مهام من الصعب عليه تنفيذها أو القيام به فإنه يشعر بالملل وينقل انتباهه نحو أمر آخر.

ولعلاج هذه المسألة لدى الأطفال ينبغي على الآباء أو المدرسين تقسيم المهام المطلوبة من الطفل إلى عدة مهام صغيرة وسهلة.

قلة النوم:

يؤدي قلة عدد الساعات التي ينامها الطفل في كل يوم وضمن الوقت المعتاد على تركيزه بشكل كبير.

طرق تحسين التركيز لدى الأطفال:

نشر أحد المواقع المتخصصة في تربية الأطفال بعض الطرق والوسائل المساعدة على تحسين التركيز لدى الطفل ومن أبرزها:

ألعاب التفكير:

من الممكن تدريب الأطفال على التركيز من خلال ألعاب التركيز التي تتطلب التفكير والتخطيط واستخدام الذاكرة.

ومن تلك الألعاب لعبة الكلمات المتقاطعة ولعبة الألغاز وألعاب الورق مثل أونو ولعبة تحدي الجلوس للطفل.

ويعد ترتيب الأشياء بشكل أبجدي أو ترتيب الطاولة على نمط معين من الأشياء التي تعين الطفل على زيادة تركيزه.

الطعام الصحي:

يعد تناول الطفل الوجبات السريعة أو الأطعمة المليئة بالسكر من العوامل التي تبطئ تركيز الطفل.

بينما يعد تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل البيض واللحوم مفيدة في زيادة الوعي ومستويات التركيز.

خلق روتين في حياة الطفل:

يساعد وضع جدول زمني محدد في حياة الطفل بالأعمال التي عليه القيام بها في اعتياده عليها وزيادة تركيزه لإنجازها.

وضع أهداف زمنية:

من الممكن مثلاً تنبيه الطفل خلال دراسته إلى عدد الصفحات الواجب عليه إنهائها خلال مدة محددة.

ويمكن منح الطفل حدود زمنية بين 15 و 20 دقيقة حيث أن الطفل قد يفقد تركيزه بعد مرور 42 دقيقة ويقل تركيزه.

النوم الصحي:

ينبغي تعويد الطفل على النوم فترة الظهيرة لما فيها من فائدة في إنعاش الذهن وزيادة التركيز، فضلا عن النوم الكافي خلال وقت الليل.

مقالات ذات صلة