عالمي

خارجية الأسد تدعو الحكومة الكازاخية إلى استخدام لغة الحوار مع المتظاهرين وتتغنى بسيناريو الإرهـ.ـاب

خارجية الأسد تدعو الحكومة الكازاخية إلى استخدام لغة الحوار مع المتظاهرين وتتغنى بسيناريو الإرهـ.ـاب

أوطان بوست – فريق التحرير

علقت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد في سوريا، على الأحداث والاحتجـ.ـاجات التي تشهدها مدينة ألما آتا الكازاخية.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية للوزارة، نقلتها جريدة الوطن الموالية، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

استخدام لغة الحوار

قالت خارجية الأسد: إنها قلقة جداً، إزاء تصاعد وتيرة الاحتجـ.ـاجات في كازاخستان، وتزايد وتيرة العـ.ـنف بين المحتجين والسلطات الكازاخية.

وأضافت الخارجية أنها تأسف لما يحدث هناك، من صـ.ـدامـ.ـات بين الأطراف، مطالبة بضرورة ضبط النفس، وتجنب العنـ.ـف والمواجتـ.ـهات في الشوارع.

ودعت الوزارة الحكومة الكازاخية، إلى ضرورة استخدام لغة الحوار مع المتظاهرين، وعدم الانزلاق في العـ.ـنف والمواجهة معهم.

ولفتت خارجية الأسد، إلى أن ما يحدث في كازاخستان سيساهم في زعزعة أمن واستقرار البلاد، ونشر الفوضى وحالة من عدم الاستقرار.

ونوهت الوزارة المزعومة، إلى أن العنف لا يخدم الطرفين في البلاد، ولا يساهم بتحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين، وفقاً لتصريحاتها.

وزعمت الخارجية أن الحكومة الكازاخية، اتخذت كافة الإجراءات اللازمة، في سبيل تجنب العنف، على الرغم من سقوط أكثر من 13 ضحية.

أحداث كازاخستان

أثارت تصريحات خارجية الأسد، موجة من السخرية، لا سيما أنها تدعو لاستخدام لغة الحوار، متناسية آلية حوارها مع السوريين، القائمة على القتل والتهجير، منذ أكثر من عشرة أعوام.

وكانت مدينة ألما آتا الكازاخية، قد شهدت احتجـ.ـاجات شعبية عارمة ضد الحكومة، رفضاً لقرارات رفع أسعار الغاز المسال وغير ذلك.

وواجهت السلطات الكازاخية تلك المظاهرات الشعبية، بالقـ.ـمع والعـ.ـنف وإطلاق النـ.ـار، الأمر الذي أدى لاندلاع اشتبـ.ـاكات بين الشرطة والمتظاهرين.

وفي هذا السياق، قالت وسائل إعلام رسمية كازاخية:إن 12 عنصراً من عناصر الشرطة لقوا مصـ.ـرعهم، جراء المواجـ.ـهات مع المحتجين.

كما وأسفرت المواجهات، عن إصابة أكثر من ألف شخص، من الشرطة والمتظاهرين، جراء الصـ.ـدامـ.ـات بين الطرفين في مدينة ألما آتا.

كما ودفعت الاشتباكات والتوتر المتصاعد في البلاد، إلى إيقاف كافة الرحلات الجوية، من وإلى كازاهستان، إضافة لإيقاف العمل في البنوك بشكل كلي.

وكان الرئيس الكازاخي “قاسم جومارت توكاييف”، قد وصف المتظاهرين بالمجموعات الإرهـ.ـابية، التي تتلقى دعمها من دول خارجية، على حد وصفه.

مقالات ذات صلة