أخبار الفن

عقب تراجعه عن الدعوة للانتفاضة بوجه حكومة الأسد .. “فراس إبراهيم”: أخشى أن أموت قهراً ! (صورة)

عقب تراجعه عن الدعوة للانتفاضة بوجه حكومة الأسد .. “فراس إبراهيم”: أخشى أن أموت قهراً ! (صورة)

أوطان بوست – فريق التحرير

بعد دعوته للانتفاضة الشعبية، ضد حكومة الأسد، قبل أن يتراجع عنها، وسط تبريرات غير منطقية، يعود الفنان “فراس إبراهيم” للواجهة مجدداً.

حيث عبر عن قلقه وخشيته من الموت قهراً، سارداً في هذا الإطار واقعةً حدثت معه مؤخراً، أثارت الخوف والقلق فيه.

جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.

الخشية من الموت قهراً

قال إبراهيم: إنه شعر بقلبه قد توقف قليلاً بشكل مفاجئ، الأمر الذي دفعه للتوخي بأن ذهابه إلى دنيا الحق قد حان.

وأضاف الفنان أنه خلال ثوان معدودة، استجمع قواه بأكملها، وأخذ قراره بالاستمرار، فاستجاب القلب له، وانتفض من جديد، وفقاً لتعبيره.

وأشار إبراهيم إلى أنه يؤمن بأنه سيموت ذات يوم، إلا أنه يخشى من الموت قهراً، بقوله: “لم أشأ أن أموت من القهر”.

ما بين الانتفاضة والتراجع

أثار الفنان الموالي فراس إبراهيم جدلاً واسعاً قبل أيام، وذلك بعد أن ألمح إلى ضرورة الانتفاضة بوجه حكومة الأسد

وذلك بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وتدهور الظروف الاقتصادية، في ظل عدم توفر وسائل التدفئة والغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار وغير ذلك.

وقال الفنان في منشوره حينها: إن درجة الحرارة تصل إلى 40 تحت الصفر، في روسيا على سبيل المثال، ولا نجد أحداً يعاني من البرد.

وأضاف إبراهيم: البرد ليس مذنباً، فهو يقوم بمهمته الطبيعية المعتادة، في كل موسم شتوي، ولا عجب في ذلك على الإطلاق.

وأردف الفنان: المذنب أنا وأنتم وغيرنا من المواطنين، لأننا نقبل بانعدام وسائل التدفئة، فقط حتى لا نزعج من لا يمتلكون ذرة من الإحساس.

ولعل الحلقة الأهم هنا، أن إبراهيم سارع إلى حذف منشوره بعد ساعات، الأمر الذي فسره متابعون، بنعرضه للتحذير من أجهزة الأسد الأمنية.

وزعم الفنان في منشور آخر، أن المواقع الإخبارية تعمد إلى تحريف كتاباته واختزالها بما يخدم رغباتها ومصالحها، على حد قوله.

وأكد إبراهيم أنه يفكر باعتزال الكتابة حول الشأن العام، ليقتصر الأمر على مجرد كنابات لا تحتمل التفسير والتداول بين المواقع.

نجدر الإشارة إلى أن الفنان فراس إبراهيم، عرف بكتاباته التي تحاكي بعض القضايا الاجتماعية، والأوضاع المتعلقة بحياة المواطن السوري.

مقالات ذات صلة