نجوم

إيمان الجابر.. ساهمت بتأسيس “سوريات بلا حدود” وأيدت الثورة السورية ورصيدها الدارمي مميز!

إيمان الجابر.. ساهمت بتأسيس “سوريات بلا حدود” وأيدت الثورة السورية ورصيدها الدارمي مميز!

أوطان بوست – فريق التحرير

تنحدر الفنانة إيمان الجابر من مدينة اللاذقية بسوريا، وتاريخ ميلادها في اليوم الخامس من شهر ٱيار/ مايو عام 1968، برجها الفلكي الثور.

تلقت تعليمها في محافظتها، وبعد انتهاء المرحلة الثانوية العامة، درست في كلية الآداب، وتخرجت من قسم اللغة العربية.

انضمت إلى نقابة الفنانين السوريين، ونشطت في المجال الفني، فشاركت في العديد من الأعمال الفنية.

إلا أنها بعد اندلاع الثورة السورية ووقوف الجابر إلى جانب الشعب الثائر، تعرضت للفصل من النقابة التي كان يتولى إدارتها زهير رمضان.

وكانت حجة الفصل هي تهربها من دفع الرسوم التي تلزمهم بها النقابة، ومن بين الأسماء التي تعرضت للفصل: عبد الحكيم قطيفان وسميح شقير وٱخرون.

المشوار الفني لـ إيمان الجابر 

قدمت الممثلة إيمان العديد من المسلسلات مثل: الجزء الأول من يوميات مدير عام، عذراء الجبل، أحلام كبيرة، التغريبة الفلسطينية.

إضافة إليها: الجزء السادس من بقعة ضوء، أصوات خافتة، الجزء الثاني من خالد بن الوليد، الوزير وسعادة حرمة، أعيدوا صباحي.

عدا عن: الجزء الثاني من أبو كامل، ذكريات الزمن القادم، أبو زيد الهلالي، بنت الضرة، الموسم الأول من أهل الراية، تل الصوان.

كما شاركت بأعمال سينمائية مثل: نسيم الروح، ما يطلبه المستمعون، طعم الليمون، زائرة المساء، وغيرها.

الجابر في الإذاعة

سبق وتحدثت الفنانة إيمان عن تجربتها الإذاعية الأولى، حيث عملت في راديو صوت راية، وعملت فيه كمعدة ومقدمة برامج.

وقالت؛ إنها أحببت إعادة اكتشاف نفسها من جديد، لكنها في البداية كانت خائفة كثيراً من الفشل الإذاعي.

وذلك بعد أن عملت طويلا في التمثيل والكتابة الصحافية، وأردفت؛ أن عملها كان متوازناً ما بين التمثيل والصحافة المكتوبة.

نشاطاتها الإنسانية 

يذكر أن إيمان كانت من مناصرين الثورة وأسست مع مجموعة من الأصدقاء سوريات بلا حدود.

وسبق وتحدثت عن هذه التجربة فقالت: “أسسنا أنا وصديقاتي مجموعة سميناها سوريات بلا حدود وأقمنا فيها دار لعلاج الجرحى”.

وتابعت: “والتي تهتم بإعادة التأهيل النفسي والعلاج الفيزيائي لهم”.

“وكانت هذه الدار عبارة عن مركز استشفائي للأشخاص الذين تعرضوا لبتر أو أصيبوا بالشلل”.

وأكدت من خلال لقاء صحفي؛ أن المرأة السورية أثبتت أن وجودها ووعيها الفكري خلال الثورة السورية، مما جعلها تأخذ دورها الحقيقي في البلاد.

 

 

 

مقالات ذات صلة