رأي

في ساعة الأمل .. د. عبدالكريم بكار

أوطان بوست – متابعات

الاستـ.ـبداد المسـ.ـلح بالقوة، والفساد الشامل متلازمان لا يفترقان، مع الفسـ.ـاد يكون الظلم حيث يأخذ المفـ.ـسدون مالا يستحقون ويُحرم الضعفاء من حقوقهم.

لا نصر مع الظــ.ـلم ورحم الله من قال: قد ينصر الله الدولة الكافرة إذا كانت عادلة على الدولة المسلمة إذا كانت ظالمة.

أمتنا لم تُنزل الاستـ.ـبداد في المنزلة المرذولة التي يستحقها ولهذا فإن عالمنا الإسلامي اليوم ومع الأسف الشـ.ـديد هو المسرح الرئيس للاستـ.ـبداد.

معظم شعوبنا يشبه الطيور التي ولدت في الأقفاص فهي تستنكر الخروج على الظـ.ـالم ولو صفى في سجـ.ـونه أحد عشر ألف سجـ.ـين خلال ستة أعوام كما فعل المجـ.ـرم بشار الأسد.

الطيور التي ولدت في الأقفاص هي الأخرى تعد الطيران مغامرة خطـ.ـيرة بل جريـ.ـمة.

الشعب السوري اليوم يصنع حريته بدمائه وسينالها بإذن الله تعالى على حين أن شعوبا كثيرة تتحدث عن الحرية كما تتحدث عن فاكهة لذيذة!

لا أمـ.ـن ولا أمان ولا كرامة مع العيش تحت سيـ.ـطرة المستـ.ـبدين الـ.ـقـ.ـتلة ونحن اليوم نشرح ذلك بالتضحيات الجسام. والمستقبل لنا ولن يكون الله الحكم العدل مع الظالم ولكن لكل أجل كتاب.

تحية معطرة بالتقدير والاحترام والدعاء لثوارنا ومجاهـ.ـدينا الأبطال الذين ينالون اليوم من نظام الإجـ.ـرام بصبر وثبات واحتساب.
والله غـ.ـالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

المصدر: صفحة د. بكار الرسمية

ملخص كتاب “تكوين المفكر” للدكتور عبد الكريم بكار

يُقدم كتاب “تكوين المفكّر: خطوات عمـ.ـلية” للأستاذ الدكتورعبد الكريم بكار رؤية شاملة لمفهوم التفكير بالإضافة إلى تفاصيل منهـ.ـجية واضحة ليسير القارئ وفقها ليرقى بنفسه  ويكون مفكّراً، وذلك في كتاب يضم 220 صفحة. بالتالي فإن هذا الكتاب موسّع وشامل لجوانب متعددة في مجال البناء الفكري للفرد المسلم، وبالرغم من ذلك فإن الكاتب ينبه القارئ في المقدمة إلى أن قراءة هذا الكتاب لا تجعل القارئ مفكّراً بل تعطيه الخـ.ـطوات الأساسية التي عليه اتباعها ليبدأ بتكوين عقله المفكّر، فيقول الكاتب: ” إن هذا الكتاب يهـ.ـدف –كما تهـ.ـدف كل الكتب المشابهة – إلى تحسين المحاكمة العقلية لدى القارئ وتمليكه قدراً جيداً من الرؤى والمفاهيم التي تساعده على فهم ذاته وفهم عصره، كما تساعده على امتلاك رؤية نقدية للواقع الذي يعيش فيه ولسبل تطوير ذلك الواقع.”
للمزيد عن كتاب تكوين المفكر إضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً