سوريا

تُوفـ.ـيَ ولم يرَ وطنه .. واشنطن تنعي المعارض والمفكر السوري ميشيل كيلو

تُوفـ.ـيَ ولم يرَ وطنه .. واشنطن تنعي المعارض والمفكر السوري ميشيل كيلو

أوطان بوست – فريق التحرير

تقدمت السفارة الأمريكية بالتعازي للشعب السوري وعائلة المعارض السوري الراحل “ميشيل كيلو”، الذي وافته المنية أمس الاثنين، بعد معاناة مع فايروس كورونا.

وجاء ذلك في منشورٍ لها عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، رصده موقع “أوطان بوست”.

واشنطن تنـ.ـعي كيلو

وقالت السفارة: نعرب عن خالص التعازي والمواسـ.ـاة للشعب السوري، بوفـ.ـاة الكاتب والمفكر “ميشيل كيلو”.

وأضافت: لقد كرٌَس الراحل حياته، في سبيل تحقيق الحرية وحقوق السوريين، وهذا مادفع ثمنه بالسـ.ـجن لعدة سنوات لدى نظام الأسد.

المعارض السوري “ميشيل كيلو” / صورة من الإنترنت

وأشارت إلى أن كيلو، يُعتبر المثل الأعلى للسوريين، في المعاناة ومواكبة مأساة التهجير القسري، والعيش بعيداً عن وطنه.

وأوضحت السفارة أن الراحل تُوفيَ ولم يتمكن من رؤية بلده ووطنه، وكل ذلك بسبب انتهاكات نظام بشار الأسد وملاحقته له.

وأردفت بأن الولابات المتحدة الأمريكية، تقدر الجهود التي بذلها كيلو، ومشواره الطويل لتحقيق مطالب السوريين.

ولفتت إلى أن بلادها ستواصل تلك الجهود إلى جانب الشعب السوري والمجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للملف السوري.

رابطة الكتاب السوريين تنعـ.ـي كيلو

تقدمت رابطة الكتاب السوريين بخالص العزاء للسوريين ولعائلة وزملاء المعارض والمفكر الراحل “ميشيل كيلو”.

وقالت الرابطة: إن الراحل الكبير، قضى نصف قرن من عمره في النضال السياسي، وهو يقارع انتهـ.ـاك واستبداد نظام بشار الأسد ومن قبله والده حافظ.

وأضافت: لم يتراجع كيلو، عن فكرة التغيير الجذري للأوضاع السورية، على الرغم من تعرضه للكثير من أنواع الضغط والإساءة.

وأشارت إلى أن إيمانه بالحرية كان راسخاً، ولا سيما أن وصيته الأخيرة، وهو على فراش الموت كانت “لا تتخلوا عن الحرية، ففيها مصرع الاستبداد”.

ولفتت الرابطة إلى أن عينا الراحل لم تتكحل برؤية وطنه، إلا أنه وضع لبنةً راسخة في طريق الحرية والكرامة، ونضال الشعب السوري.

وجاء في ختام بيان النعوة: ” ستبقى الرابطة وفية للمسار الذي سلكه الراحل، لأن شعبنا يستحق وبجدارة، الحرية والعدالة والكرامة”.

تُجدر الإشارة إلى أن الراحل ميشيل كيلو، توفـ.ـي أمس الاثنين في احدى المشافي الفرنسية، بعد معـ.ـاناة مع فايروس كورونا

ويعتبر كيلو من أبرز المعارضين السوريين لنظام الأسد حيث كان له عدة نشاطات سياسية ضد استبداد النظام ، على مدى نصف قرن.

مقالات ذات صلة