سوريا

مصادر تكشف مستقبل العلاقات الروسية التركية وملامح المرحلة المقبلة في الشمال السوري على خلفية إغلاق أنقرة مجالها الجوي أمام موسكو !

مصادر تكشف مستقبل العلاقات الروسية التركية وملامح المرحلة المقبلة في الشمال السوري على خلفية إغلاق أنقرة مجالها الجوي أمام موسكو !

أوطان بوست – فريق التحرير

سلط موقع تلفزيون سوريا الضوء على التداعيات التي قد تترتب على إغلاق تركيا مجالها الجوي أمام روسيا، ومنع عبور طائراتها العسكرية إلى سوريا.

جاء ذلك خلال تقرير مطول نشره الموقع، ورصده بدوره “أوطان بوست”، ناقش فيه أوجه المرحلة المقبلة، على صعيد العلاقات التركية الروسية.

ضربتان تركيتان لروسيا

قال الموقع: إن قرار أنقرة بإغلاق مجالها الجوي، أمام حركة العبور الروسي العسكري إلى سوريا، حمل في طياته ضربتين لروسيا.

وأضاف أن الضربة الأولى، تمثلت بوضع حد للقدرات الجوية الروسية، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

وأشار الموقع إلى أن ذلك لا يعني إنهاء قدرات روسيا الجوية بشكل كامل، إنما حجمتها إلى حد ما.

وأوضح الموقع أن الضربة الثانية، تمثلت بعرقلة عمليات نقل المرتزقة من سوريا “من مناطق سيطرة الأسد” إلى جبهات أوكرانيا.

ولفت إلى أن القيادة العسكرية الروسية، ستلجأ إلى البحث عن بديل آخر، يؤمن لها عملية نقل المرتزقة إلى جبهات أوكرانيا.

تحديات تواجه روسيا

يرى المحلل السياسي “محمود علوش”، أن القرار التركي سينعكس سلباً على روسيا في سوريا، وستترتب عليه تحديات تواجه موسكو.

وبين علوش في حديثه لموقع تلفزيون سوريا، أن موسكو لن تتمكن بعد اليوم، من نقل مرتزقتها وعسكرييها من وإلى سوريا.

وأردف السياسي أن القرار سيحرم موسكو من الاستفادة من المجال الجوي التركي، لنقل المرتزقة من سوريا إلى جبهات أوكرانيا.

وأكد علوش أن روسيا وإن استطاعت أن تتكيف مع القيود التركية الجديدة، فإن ذلك لن يدوم طويلاً، على حد قوله.

وشدد السياسي على أن تلك القيود وفي حال طالت، ستترتب عليها تداعيات لوجستية تنعكس بشكل سلبي على روسيا.

وكانت وسائل إعلام دولية، قد تحدثت مؤخراً، عن تطورات لافتة ستشهدها العلاقات الروسية التركية، على خلفية قرار أنقرة الأخيرة.

ويأتي القرار التركي، بالتزامن مع بوادر تقارب بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن سوريا، الأمر الذي يزعج المصالح الروسية.

مقالات ذات صلة