سياحة و سفر

مسجد السلطان أحمد في تركيا .. صمٌَمه ثالث أشهر معماري تركي ومآذنه الست لها قصة غريبة !

مسجد السلطان أحمد في تركيا .. صمٌَمه ثالث أشهر معماري تركي ومآذنه الست لها قصة غريبة !

أوطان بوست – فريق التحرير

يعتبر من أعظم وأشهر المساجد في مدينة إسطنبول بتركيا، ويتميز بناؤه بعظمته وجماليته الفائقة، وحجمه الذي أذهل زوٌاره.

بُنِيَ وفقاً لنمط معماري إسلامي، في أواخر العهد العثماني، بطول 72 متراً، وعرض 64 متراً، بينما يتسع لنحو 10000 مصلٍ.

مسجد السلطان أحمد في تركيا

يقع مسجد السلطان أحمد في مدينة إسطنبول، وتحديداً في ميدان السلطان أحمد، بينما يقابله مسجد آيا صوفيا الشهير.

نسب اسم المسجد إلى مؤسسه “السلطان أحمد الأول، وبُني ما بين عامي 1609 و 1616م، حيث استغرق بناؤه سبع سنوات.

أشرف على هندسته المعمارية المهندس “محمد آغا”، وهو ثالث أشهر مهندس معماري في تركيا، بعد سنان باشا و داوود آغا.

يحيط بمسجد السلطان أحمد، سور مرتفع يلفه من ثلاث جهات، فيه خمسة أبواب، اثنان منها يؤديان إلى قاعة الصلاة، وثلاثة إلى صحن المسجد.

وصُمم من الخارج بأبهى صورة، حيث تعتليه ست مآذن، إلى جانب خمس قباب كبيرة، وثمان قباب صغيرة.

وصُمم من الداخل بإطار مستطيل، بعرض 64 متراً، وطول 72متراً، بينما تتوسطه في الأعلى قبة كبيرة، تحفها أربعة أنصاف قباب المسجد الأخرى.

وما زاد عمارة المسجد جمالاً أركانه، فقد عمد مهندسه المعماري إلى تغطية كل ركن بقبة صغيرة، فيها نوافذ يدخل الضوء من خلالها.

ما قصة المآذن الست ؟

لاقى مؤسس المسجد السلطان أحمد الأول انتقادات واسعة، بسبب اعنلاء المسجد ست مآذن، الأمر الذي اعتبره البعض تشبيهاً بالمسجد الحرام.

إلا أن السلطان أحمد تجاوز هذه المعضلة، حيث أمر بتزويد المسجد الحرام في مكة بمأذنة سابعة، وهذا ما حدث بالفعل.

وبهكذا أصبح مسجد السلطان أحمد، هو المسجد الوحيد الذي تعتليه ست مآذن في تركيا، حتى وقت بنائه، في ذلك الوقت.

وعن قصة المآذن الست، يقال إن السلطان أحمد أمر أحد وزرائه عندما ذهب إلى الحج، ببناء مأذنة واحدة للمسجد، بحيث تكون من الذهب.

إلا أن الوزير فهم كلمة السلطان بشكل خاطئ، فكلمة ذهب بالتركية “ألتين”، إلا أن الوزير سمع الكلمة على أنها “ألتي”.

“ألتي” تعني بالتركية ستة، وبناء على ذلك عمد الوزير إلى بناء ست مآذن، بدلاً من تشييد مأذنة ذهبية.

مقالات ذات صلة