منوعات

21 رمضان .. يوم نزل الوحي على رسول الله ﷺ

21 رمضان .. يوم نزل الوحي على رسول الله ﷺ

أوطان بوست – فريق التحرير

شهر رمضان المبارك، هو ذاك الشهر الذي ميزه الله سبحانه وتعالى، عن غيره من الأشهر، لحكمة أرادها الله.

لا سيما أن رمضان هو شهر الإنجازات، الذي شهد على انتصارات عديدة للمسلمين، وشهر نزل فيه أعظم كتاب، ألا وهو القرآن الكريم.

نزول الوحي

نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في غار حراء، وتحديداً في الواحد والعشرين من شهر رمضان، وقبل الهجرة باثنتي عشرة سنة.

كان رسول الله يحب التفكر في خلق الكون، حيث كان يجلس دائماً في غار حراء، ويتأمل ثبوت الجبال، ورفع السماء، وصنع الله للكون.

وفي ذات يوم، بينما كان الصادق الأمين جالساً في الغار، يتفكر في خلق الله لهذا الكون، نزل عليه الوحي من الخالق.

وعندما نزل عليه قال له: اقرأ يا محمد، ليجيبه عليه الصلاة والسلام: ما أنا بقارئ.

ثم قال الوحي مرة أخرى: اقرأ، ليجيبه الرسول الكريم: ما أنا بقارئ، وكرر الوحي الأمر عدة مرات، إلا أن إجابة الرسول بقيت ذاتها.

وبعد ذلك أخذ الوحي يتلو عليه الآيات من سورة العلق، التي جعلت قلب رسول الله يرتجف، لشدة خشوعه وتدبره لكلام الله.

وورد في صحيح البخاري، حديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أثبتت فيه تلك القصة التي تضمنت نزول الوحي.

فقالت عن رسول الله: فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: ما أنا بقارئ، قال: أخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ

فأخذني فغطني الثانية، حتى بلغ مني الجهد، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني، فقال:

{اقرأ باسم ربك الذي خلقخلق الإنسان من علقاقرأ وربك الأكرم*} “من سورة العلق 1_3”

وتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجع بها وهو يرتجف فؤاده.

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، على زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، بعد نزول الوحي.

لتكون الشخص الأول الذي لجأ إليه الرسول بعد نزول الوحي، هي خديجة رضي الله عنها.

وبعد أد دخل عليها، قال الصادق الأمين: زملوني، زملوني .. فزملته وأخذت تطمئنه وتواسيه.

مقالات ذات صلة