أخبار الفن

يزن خليل: “لم أرى أمي منذ 11 عاماً وكان حولي العديد من الأمهات الطيبات ولهذا السبب أمي لا تأتي إلى سوريا!

يزن خليل: “لم أرى أمي منذ 11 عاماً وكان حولي العديد من الأمهات الطيبات ولهذا السبب أمي لا تأتي إلى سوريا!

أوطان بوست ـ فريق التحرير

كشف الفنان السوري يزن خليل عن بعض التفاصيل المتعلقة بطفولته التي عاشها في الماضي في ظل غياب والدته عنه.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن خليل لم يفقد الحنان بابتعاد أمه، خاصة أن هناك الكثير من النسوة الطيبات.

وذكر مثال على تلك السيدات اللواتي عاملنَّه بحب وحنان ومنهن: “جدته الراحلة أنيسة”، وأمهات أصدقائه.

عدا عن النساء الأخريات اللواتي عاش معهن في نفس البيت الذي نشأ فيه خلال طفولته وبعدها.

يزن خليل: “لم أرى أمي منذ 11 عاماً”

ويشار إلى أن النجم يزن حل ضيفاً في برنامج شو القصة للإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، وتحدث عن حياته الشخصية والفنية.

وخلال البرنامج تلقى الممثل السوري سؤالاً عن أمه، والتي بلغت مدة غيابها عنه 11 سنة، حيث أنها مقيمة حالياً بمصر.

وقال: “نحن قدرنا في هذه البلاد أن نبقى نعيش أزمات متلاحقة وعامة تؤثر على الجوانب الخاصة في حياتنا”.

ونوه؛ إلى أن والديه انفصلا عندما كان بعمر التسع سنوات، ثم تركته وتزوجت برجل مصري، فسافرت معه إلى بلده.

وتابع؛ أنه قبل الحرب كانت تزور سوريا لفترة بهدف رؤيته ورؤية شقيقه زيد، لكن بعد اندلاع الخلافات السياسية لم تعد تأتي.

والسبب حسبما ذكر خليل هو طريقة تصدير الحرب في سوريا إلى الإعلام، فصار يخاف زوجها من القدوم.

ومنذ عام 2011 لم يرى يزن أمه، منوهاً إلى أن الأمر صعب، لكنه كان قد هيأ نفسه للاعتياد على غيابها.

“أحبُ النظر إلى خمس الكأس الممتلئ بالماء”

وتابع؛ أنه كان يعيش مع والده في منزل جده، والذي ضم ستة عائلات، كانت أمهاتها تسعى لتعويضه عن غياب أمه.

وسبب إقامة هذا العدد من العائلات في نفس المنزل هو الفقر، معلقاً أنه في تلك الأثناء كانوا يرضون بأي شيء.

وأكد؛ أن وجود تلك النسوة في حياته أمر جيد، لكن لا يعوضه عن أمه، إلا أنه يحب أن ينظر إلى خمس الكأس الممتلئ بالماء بدلاً من الفارغ.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن يزن خليل ممثل سوري موهوب ظهر في عدة أعمال درامية مثل: الغريب، حرائر، هوا أصفر، سوق الحرير.

إضافة إليها: عن الهوى والجوى، سكر وسط، ياسمين عتيق، الجزء الأول والثاني من عطر الشام، لست جارية، على قيد الحب غيرها.

 

مقالات ذات صلة