عالمي

عقب 40 يوماً مضت على الغزو الروسي .. أوكرانيا تدخل في 3 منعطفات ومتغيرات مفصلية حاسمة !

عقب 40 يوماً مضت على الغزو الروسي .. أوكرانيا تدخل في 3 منعطفات ومتغيرات مفصلية حاسمة !

أوطان بوست – فريق التحرير

بعد نحو 40 يوماً من الحرب، التي خلفت آلاف الضحايا وملايين اللاجئين، يبدو أن الصراع الأوكراني الروسي، في طريقه نحو منعطفات مفصلية.

فروسيا من جهتها، غيرت من لهجتها في الآونة الأخيرة، وأصبحت تتحدث عن الاقتراب من السلام لأول مرة منذ بدء الغزو.

أوكرانيا هي الأخرى، كانت تبدي الرغبة بالتفاوض مع روسيا منذ بدء الغزو، إلا أنها أعلنت مؤخراً عن وصول المفاوضات لمراحل متقدمة.

وأمام كل تلك المتغيرات، هناك 3 منعطفات مفصلية، طرأت على الصراع الأوكراني الروسي، يستعرضها موقع “أوطان بوست”، في التقرير التالي.

ابتعاد الروس عن كييف

أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية مؤخراً، أن قواتها سيطرت بشكل كامل، على ضواحي العاصمة كييف، وطردت الغزاة منها، على حد وصفها.

هذا الإعلان الأوكراني، جاء بعد معارك ومواجهات عنيفة شهدتها ضواحي العاصمة، منذ اليوم الأول لبدء الغزو الروسي على أوكرانيا.

وهنا لابد من التذكير، بالثقل العسكري الروسي الذي سخرته موسكو حول العاصمة، أبرز معالمه القافلة التي بلغ طولها 60 كيلومتراً.

وبالتالي فإن السيطرة الأوكرانية المفاجئة، تعتبر منعطفاً مفصلياً، لاسيما أنها جاءت بعد محاولات روسية بالجملة، لاختراق العاصمة كييف.

تركيز روسي على الشرق والجنوب

على الرغم من تحرير الجيش الأوكراني لضواحي العاصمة من القوات الروسية، إلا أن الأخيرة لازالت متشبثة بالشرق والجنوب.

وهنا لابد من التنويه لجانب مهم، وهو أن الشرق الأوكراني، يتصل بالحدود الروسية، أما جنوباً فتهدف موسكو لعزل كييف عن بحري آزوف والأسود.

فهل يعني ذلك أن روسيا اكتفت استراتيجياً بتلك الأهداف، رغم أنها لم تبين أهدافها الصريحة، منذ بدء الغزو.

مسودة اتفاق سلام

أعلنت روسيا مؤخراً، الاقتراب من التوصل لمسودة اتفاق سلام مع أوكرانيا، في ظل عملية المحادثات والمفاوضات الجارية بين الطرفين.

من جانبه أكد المفاوض الأوكراني “ديفيد أراخاميا”، أن المفاوضات مع روسيا، وصلت إلى مرحلة متقدمة، بشكل يمكن التعويل عليه.

وهذا ما اعتبرته القيادة الروسية، بأنه يتيح إمكانية عقد لقاء مباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

تجدر الإشارة إلى أن الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، دخل يومه الأربعين، تزامناً مع هدوء ميداني نسبي وانفتاح سياسي.

مقالات ذات صلة