عالمي

تقارير تتحدث عن تقليص روسيا لأهدافها في أوكرانيا وكييف تتقدم في محيط العاصمة !

تقارير تتحدث عن تقليص روسيا لأهدافها في أوكرانيا وكييف تتقدم في محيط العاصمة !

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدو أن روسيا بدأت بتقليص أهداف غزوها العسكري لأوكرانيا، إن لم يكن ذلك بشكل فعلي فبالإشارات.

فبعد أن كانت طموحاتها تتمثل بنزع سلاح أوكرانيا، وإبعادها عن الناتو، والتغلغل في العمق الأوكراني، باتت أهدافها اليوم محصورة.

لا سيما أنها اتجهت للتركيز على تثبيت السيطرة على المناطق الانفصالية فقط، في وقت عجزت فيه عن التقدم في المدن الكبرى.

الأهداف الروسية تتقلص

قالت وكالة رويترز: إن روسيا وعلى ما يبدو بدأت تقلص أهدافها، لا سيما أن وزارة دفاعها أكدت تركيزها على عملية تحرير دونباس الانفصالية.

ونقلت رويترز عن دبلوماسي روسي، لم يذكر اسمه، قوله: إن التصريحات الروسية الأخيرة، تعتبر بمثابة التمهيد للتراجع إلى الوراء.

وأضاف أن أهداف موسكو من الحرب، أكبر من دونباس، وهذا ما جعل القوة العسكرية مشتتة، وتغلب عليها ضعف التنسيق.

وكانت روسيا قد حددت أهداف الغزو في وقت سابق، ومن بينها إبقاء أوكرانيا كدولة محايدة، ونزع سلاحها.

عدا عن أن بعض المسؤولين الروس، قالوا إن الهدف هو أن يسلم الجيش الأوكراني أسلحته، إلا أن الأخير اتخذ قرار المقاومة.

الأوكران يستعيدون زمام المبادرة

يأتي الحديث عن تقليص روسيا لأهدافها، في وقت يشهد فيه الميدان تقدماً للقوات الأوكرانية، لا سيما في محيط العاصمة كييف.

وفي تقرير للاستخبارات البريطانية، أكدت فيه أن الجيش الأوكراني نجح باستعادة السيطرة على مساحة 35كم شرقي كييف.

وفي المحور الشمالي الغربي للعاصمة، شنت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً، على مدن إربين وهوستوميل وبوتشا، لاستعادة السيطرة عليهما.

فقد نجح الجيش الأوكراني باستعادة السيطرة على 80 بالمائة من إربين، بينما تحاول تطويق القوات الروسية في مدينتي هوستوميل وبوتشا.

وفي الحديث عن العجز الروسي، تبقى مدينة ماريوبول العنوان الأبرز، حيث فشلت موسكو بالسيطرة عليها، رغم محاصرتها منذ بدء الغزو.

وبحسب الدفاع الروسية، فإن موسكو خسرت 1350 جندي منذ بدء الحرب، بينما تشير الإحصائيات الأوكرانية إلى مصرع 15 ألف جندي روسي.

لم تقتصر خسائر روسيا على ذلك، فهي تشهد أكبر انهيار اقتصادي، في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها.

مقالات ذات صلة