عالمي

أنقرة تكشف موقفها من العقوبات على موسكو وواشنطن تزود كييف بمعدات أنظمة دفاع جوي عبر برنامج سري!

أنقرة تكشف موقفها من العقوبات على موسكو وواشنطن تزود كييف بمعدات أنظمة دفاع جوي عبر برنامج سري!

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، عن موقف بلاده من العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، لقاء غزوها العسكري لأوكرانيا.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أكار، على هامش زيارته إلى قاعدة بحرية تركية، في منطقة كوجالي شرق إسطنبول، رصدها موقع “أوطان بوست”.

تركيا ملتزمة بالعقوبات

قال أكار: إن تركيا ملتزمة بقرارات الأمم المتحدة، المتعلقة بفرض العقوبات الاقتصادية على روسيا، بسبب حربها على أوكرانيا.

وأضاف المسؤول أن روسيا وأوكرانيا جارتان لتركيا، من خلال البحر الأسود، مشيراً إلى بلاده تجمعها معهما علاقة طيبة.

وأوضح أكار أن أنقرة تسعى للحفاظ على العلاقة الحسنة مع موسكو وأنقرة، مع مراعاة تطبيق القرارات الأممية، فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة.

ولفت المسؤول إلى أن تركيا تعمل منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية، على لعب دور الوساطة بين البلدين، لإنهاء الصراع والنزاع بينهما.

ونوه أكار إلى أن الاتصالات التركية مع روسيا وأوكرانيا قائمة، من أجل التوصل لوقف إطلاق نار بينهما، على وجه السرعة.

وأكد أكار أن تركيا فعلت ما يلزم فعله، وقامت بواجبها اتجاه الدولتين بالشكل اللائق، في سبيل التوصل لحل يناسب الجانبين.

وكانت تركيا قد استضافت قمة دبلوماسية، بين وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا، في العاشر من الشهر الحالي.

واشنطن تزود كييف بأنظمة دفاع جوي

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تزود أوكرانيا بمعدات أنظمة دفاع جوي سوفيتية الصنع.

وبحسب المسؤولين فإن واشنطن زودت كييف بمعدات أنظمة دفاع جوي، تتضمن نظام SA-8, كان الجيش الأمريكي قد حصل عليها قبل عقود، عبر برنامج سري.

وبحسب المصادر فإن الولايات المتحدة الأمريكية، تخطط لزيادة إنفاقها العسكري، وذلك رداً على الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.

واتخذت واشنطن موقفاً صريحاً منذ اندلاع الحرب بين موسكو وكييف، فقد عمدت إلى مساندة الأخيرة، مقدمة كافة أشكال الدعم لها.

وتواصل الولايات المتحدة منذ أسابيع، تزويد أوكرانيا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدروع والطائرات وغيرها.

كما وعمدت إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية بالجملة على روسيا، شملت شخصيات رفيعة المستوى، على رأسهم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

مقالات ذات صلة