تربية وأسرة

منها تأمين الأدوات المناسبة وإظهار الاهتمام به وإعطائه الحرية .. أبرز الوسائل المساعدة على تعليم طفلك الكتابة

منها تأمين الأدوات المناسبة وإظهار الاهتمام به وإعطائه الحرية .. أبرز الوسائل المساعدة على تعليم طفلك الكتابة

أوطان بوست – فريق التحرير

أثبتت العديد من الدراسات أن الأطفال ومع بلوغهم سن الثلاث سنوات يبدؤون بتعلم مهارة الكتابة بشرط تعليمهم من قبل والديهم.

وينبغي على الوالدين أن يدركا مدى التطور الذهني والحركي لطفلهما، لأن ذلك يساعدهما على تعليمه المهارات اللازمة له بالوقت المناسب.

ولتعليم الطفل مهارة الكتابة ينبغي اتباع بعض الوسائل والطرق المناسبة التي أعدها مجموعة من الخبراء ومنها:

توفير الأدوات المناسبة للكتابة:

لا يفضل إعطاء الطفل ببداية مرحل تعلمه الكتابة لقلم رصاص باعتباره لا يتقن الضغط عليه للكتابة.

ومن الممكن ان يؤذي نفسه من خلال ضرب القلم بوجهه عن غير قصد أو أن ينكسر القلم بيده دون أن يتمكن من الكتابة.

ويفضل إعطاء الطفل للطباشير وتعليمه الكتابة على اللوح، ومن ثم يقوم الأهل بتعليمه الكتابة بواسطة القلم.

إظهار الاهتمام بكتابته:

من الضروري على الوالدين إظهار ولو قليلاً من الاهتمام بكتابة طفلهم وامتداح رسوماته ولو كانت بلا معنى.

حيث تساعد تلك الطريقة في إظهار مدى حبهم للطفل واهتمامهم بنشاطاته وتعزز من مهارة الكتابة لدى الطفل.

ومن الممكن للأهل تجميع بعض رسوماته وكتاباته ضمن ألبوم واحد وعرضها عليه لتشجيعه على تقديم الأفضل وإظهار مدى الاهتمام بكتابته.

إعطائه حرية في كتابته:

من الخطأ إعطاء أوامر محددة للطفل بطريقة كتابته، والأصح ترك الطفل يكتب ما يشاء بحرية دون تدخل من قبلهم.

وتساعد تلك الوسيلة في إعطاء الطفل مزيداً من الثقة بنفسه ويمكن تشجيع الطفل على الكتابة من خلال إعطاءه مكافآت مميزة.

تعليمه كتابة الحروف:

يمكن في البداية أن نعلم الطفل كتابة الحروف الأبجدية، حيث يكتب أحد الأبوين حرفاً معيناً ويطلب من الطفل كتابة الحرف ذاته.

وينصح تكرار هذه العملية عدة مرات وعدم الانتقال إلى حرف جديد حتى يتقن الطفل كتابة الحرف المطلوب.

تعليمه القراءة:

يفيد تعليم الطفل القراءة ويساعده في الكتابة بشكل أكبر، حيث يميز الطفل الحروف عند كتابتها بشكل أفضل.

ومن الممكن تعليمه قراءة القصص والمجلات، حتى يكون بعد ذلك قادراً على اختيار ما يريد كتابته.

ما الحل فيما لو عانى الطفل من الكتابة:

ينصح الخبراء في هذه الحالة على الأبوين التوجه إلى معالج مهني لتقييم حالة الطفل جيداً.

ويحدد المعالج إن كان الطفل بحاجة إلى علاج او دروس خصوصية، أو ممارسة الكتابة في المنزل بشكل أكبر.

مقالات ذات صلة