سوريا

مسؤول أمريكي سياستنا من نظام الأسد ثابته ولا تطبيع معه قبل تطبيق القرار 2254

مسؤول أمريكي سياستنا من نظام الأسد ثابته ولا تطبيع معه قبل تطبيق القرار 2254

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا أن سياسة أمريكا حول نظام الأسد ثابتة ولا يزال يعتبر أكبر عقبة في المسار السياسي داعياً المطبعين معه للتفكير بالعواقب.

وبين المبعوث (إيثان غولدريتش) أهمية تطبيق القرار 2254، ودور ايران بزعزعة استقرار سوريا ولبنان بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.

الموقف الأمريكي من نظام الأسد:

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية ومبعوثها الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش في حوار مطول للشرق الأوسط اليوم السبت.

إن موقف واشنطن “لم يتغير من التطبيع مع نظام الأسد، نحن لم ولن ندعم أي جهد لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد أو إعادة تأهيله”.

وأضاف “لم تتغير عقوباتنا الحالية، بل فرضنا عقوبات جديدة الغرض على نظام الأسد كي نوضح التزامنا بحقوق الإنسان وبقانون قيصر”.

ووجه رسالة للمطبعين مع نظام الأسد بتذكر جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين من قتل واعتقال وتهجير وهجمات بأسلحة كيميائية.

وفيما يخص تزويد لبنان بالكهرباء عبر سوريا قال إيثان: “أكرر مجدداً لم نرفع أو نخفف العقوبات المفروضة على سوريا”.

مبين أن ” لبنان واجه أزمة حادة في الطاقة تهدد تقديم الخدمات الحيوية وتتخذ بعداً إنسانياً مهماً، لذا ركزنا على مساعدة الشعب اللبناني”.

ونحن ” على اتصال وثيق مع حكومات لبنان ومصر والأردن للوقوف على كيفية هيكلة وتمويل ترتيبات الطاقة بشكل أفضل”

ضمن منهجية ” لضمان معالجتها للمخاوف المحتملة من العقوبات”.

عبر” مواصلة العمل بشكل وثيق مع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية لضمان الامتثال لبرنامج العقوبات على سوريا”.

غولدريتش الأسد عقبة و2254 أفضل حل:

عد المسؤول الأمريكي أنه” عندما يتعلق الأمر بإيجاد حل سياسي للشعب السوري، كان نظام الأسد دون شك أكبر عقبة أمام التقدم على ذلك المسار”.

مشيراً إلى” النتيجة المخيّبة للآمال التي أسفرت عنها الجولة السادسة من مناقشات اللجنة الدستورية”.

فهي “خير دليل على افتقار النظام إلى النية للتوصل إلى حل سياسي”.

مع ذلك فإن” إحراز تقدم على الجبهة السياسية أمر ممكن، ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة التزاماً قوياً بالحل السياسي للصراع”.

ونعتبر” أن العملية المحددة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 تبقى المسار الأكثر قابلية للتطبيق لضمان الاستقرار المستقبلي في سوريا”.

لذا تدعم واشنطن جهود (غير بيدرسون) لجمع السوريين معاً، وتواصل العمل مع شركائها وحلفائها بالمعارضة والأمم المتحدة لضمان استقرار سوريا.

ونوه أنه” انتهى للتوّ من رحلة إلى عدة بلدان في المنطقة لتعزيز نهج تعاوني لحل الصراع السوري، وتشجيع السبل الخلاقة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254″.

وذكر غولدريتش بالدور الإيراني في زعزة استقرار المنطقة من سوريا إلى لبنان، مؤكداً رفض البيت الأبيض للوجود الإيراني بمناطق نظام الأسد.

أيضا ما تفعله في لبنان عبر شريكها “حزب الله” يضر باستقراره ويقوض أمنه وعموم المنطقة على نطاق أوسع.

مشيراً لدور حسن نصر الله وحزبه في تراجع اقتصاد لبنان، وعدم الاستقرار السياسي، وهو مجرة أداة لخدمة أجندة إيران بالمنطقة.

مقالات ذات صلة