سوريا

كيف استغلت قسد شماعة داعش في الحسكة وما هي صفقة سجن غويران السرية ؟

كيف استغلت قسد شماعة داعش في الحسكة وما هي صفقة سجن غويران السرية ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

نفت مصادر إعلامية انتهاء أزمة تمرد عناصر داعش في مدينة الحسكة مشيرةً لوجود صفقة سرية مع تنظيم قسد بسجن غويران.

جاء ذلك في تقرير مثير للجدل لموقع باسنيوز الناطق باللغة الكردية رصده أوطان بوست اليوم السبت.


هل أفتعل تنظيم قسد أزمة هروب الدواعش؟!

وتحدث مصدر عسكري إلى الموق الكردي، مؤكداً حدوث صفقة سرية بين قوات سوريا الديموقراطية وعناصر داعش في سجن الحسكة.

افضت الصفقة إلى الافراج عن عناصر من مسلحي تنظيم قسد أدعى بوقت سابق أنهم مجرد طباخين واداريين بالسجن، احتجزهم الدواعش.

وبالمقابل تم إطلاق مجموعات من داعش إلى جهات مجهولة وصل البعض منهم إلى الحدود التركية والعراقية.

وأشار المصدر إلى استغلال قيادات قسد لشماعة (داعش) منذ بداية أزمة سجن الصناعة بحي غويران، لتحقيق أهداف استراتيجية مستقبلية.

فقيادات قسد تتخوف من تخلي الولايات المتحدة عنها، لصالح أي تقارب مع تركيا بملفات أهم من سوريا، مثل أوكرانيا التي بوابة أوروبا الشرقية.

لذلك لم تحسم مسالة فرار العناصر من السجن، ولم تحدد عدد القتلى والمعاد اعتقالهم بشكل تفصيلي، للاستفادة من ورقتهم لاحقاً.

وتوقع المصدر العسكري أن تقوم قسد خلال الأيام المقبلة بملاحقة الأشخاص المطلق سراحهم بالصفقة.

والقبض عليهم ضمن مخططها الرامي للتأكيد على أهمية قسد كجسم أمني.

فيما رجحت مصادر أخرى أن تكون أزمة اختراق السجن الشديد التحصين من قبل عناصر تنظيم الدولة سابقاُ، مجرد لعبة مفتعلة من قسد.

التي تحتاج إلى تسليط الضوء على ملف المعتقلين لديها وخاصةً عوائلهم في مخيمات الحسكة، تمهيداً لإعادتهم نحو دولهم الاوربية.

تجدر الإشارة أن مجلس سوريا الديموقراطية (مسد) الجناح العسكري بقسد، نشرت بيان لها في وقت سابق، طالبت فيه بإعادة فتح معبر مع العراق.

ودعم مناطق نفوذ قسد بمشاريع خدمية واقتصادية، لتضمن عدم عودة فر تنظيم داعش إلى المنطقة، محذرة دول العالم من اهمال مناطقها.

كما وجهت إتهامات إلى الحكومة التركية، بتسليح عناصر من تنظيم داعش،والمشاركة في الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة.

مقالات ذات صلة