سوريا

تركيا تنشئ جدار عازل بين المدن السورية شمال حلب والجيش الوطني يوضح الأسباب !

تركيا تنشئ جدار عازل بين المدن السورية شمال حلب والجيش الوطني يوضح الأسباب !

أوطان بوست – فريق التحرير

نفى موقع أمريكي مزاعم إعلام موالي لنظام الأسد بقيام تركيا بعزل مدينة أعزاز شمالي حلب بجدار اسمنتي تمهيداً لضمها للأراضي التركية.

جاء ذلك في تقرير موسع أمس الأحد على موقع المونيتور المختص بالشرق الأوسط رصده أوطان بوست ، بين طبيع الجدار المنشأ حديثاً.

حيث أوضحت مصادر عسكرية للموقع الغاية من بناء الجدار ومكان تموضعه بين مدينة أعزاز وتل رفعت الخاضعة لميليشات قسد والأسد.

المنونتير ينفي ضم أعزاز لتركيا:

بعد تداول الشائعات من قبل صفحات موالية نقلاً عن تقرير أعده موقع أثر برس في 13 كانون الثاني الحالي، تفيد بنية تركيا ضم أعزاز لها.

أرسل موقع المونتيور فريق إعلامي مختص، للوقوف على وقائع القصة ومعرفة مجريات الأحداث ونقل حقيقة الصورة من داخل سوريا.

وكشف فريق المونيتور أن “الجدار الذي تم بناؤه حديثاً، يقع في الجانب الغربي من مدينة أعزاز، على طريق يربطها بمدينة عفرين بريف حلب.

وأضاف تم ” بناء جدار خرساني بطول 1500 متر وارتفاع ثلاثة أمتار من قبل الجيش التركي في منطقة تفصل طريق أعزاز عفرين عن جبهات تل رفعت”.

حيث تنتشر بتل رفعت قوات من نظام الأسد، وأخرى كردية تدعى (وحدات تحرير عفرين) على بعد حوال 2 كم فقط من مناطق المعارضة.

وتابع” بني الجدار بطريقة تحمي طريق عفرين أعزاز(بالقرب من المشفى الوطني) لحماية الطريق المدني من القصف المتكرر من قبل قسد والأسد.

بالإضافة لحمايته من الهجمات البرية (التسلل) والعربات المفخخة التي تستهدف قوات الجيش الحر والجيش التركي الذي خسر جنوداً هناك.

قادة بالجيش الوطني يوضحون الحقائق:

وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد (يوسف حمود) في حديث للموقع قائلاً: ” قامت فصائل الجيش الحر بمساعدة الجيش التركي ببناء الجدار”

وذلك في منطقة” مواجهة لحاجز الشط وسط الطريق الواصل بين اعزاز وعفرين، فهو طريق مكشوف أمام المليشيات الكردية والنظام المتمركزة بالقرب من المنطقة”

ومهمة الجدار” حماية الناس والجنود الذين يسلكون هذا الطريق، وهو مكون من كتل خرسانية مسبقة الصنع يمكن إزالتها في أي وقت”.

كما نفى الحمود” أن يكون الجدار يفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر عن باقي المناطق السورية”.

قائلاً:” تلك المناطق هي محتلة من قبل القوات الكردية وقوات النظام، ولدينا الحق في التوسع والسيطرة على المناطق التي يسيطرون عليها”.

وأشار إلى عزم الجيش الحر لإنشاء سواتر خراسانية مشابهة على خطوط تماس أخرى مع العدو، لمنع استهدافها بالصواريخ الموجهة.

وهذا ما أكده الباحث في الشوؤن السوري (محمد السكري) للمونيتور بقوله:” تركيا تريد تأمين المناطق السورية الخاضعة لسيطرتها بشكل كامل”.

وأردف ” بهدف تأمين المناطق من أي هجمات أو خروقات أمنية محتملة، لا سيما في ظل التفجيرات الأخيرة في مدن سوريا”.

وختم السكري “الجدار الإسمنتي أنشأ، لأن الجيش التركي والسوري الحر، غير قادران بالوقت الحالي على التعامل مع الوضع الأمني بسوريا.

بسبب وجود عدة قوى لا ترغب بالوجود التركي والمعارضة السورية، مؤكداً أنه إجراء احترازي أمني وليس لأبعاد سياسية مستقبلاً.

وتحاول حكومة الأسد وقسد افشال المشروع التركي الساعي لاستقرار المنطقة ومنع تدفق موجات لاجئين من مناطق غرب شمال سوريا.

مقالات ذات صلة