أخبار الفن

عقب دعوته للانتفاضة .. قبضة الأسد الأمنية تجبر “فراس إبراهيم” على الاعتذار والتراجع ويعلق: “بطلت أحكي” !

عقب دعوته للانتفاضة .. قبضة الأسد الأمنية تجبر “فراس إبراهيم” على الاعتذار والتراجع ويعلق: “بطلت أحكي” !

أوطان بوست – فريق التحرير

تراجع الفنان السوري الموالي “فراس إبراهيم”، عن منشور على صفحته في فيسبوك، دعا فيه إلى الانتفاضة الشعبية، بسبب سوء الأوضاع المعيشية.

فقد أقدم إبراهيم على حذف منشوره، وإعلان تراجعه وتبريره الغير مقنع، خلال منشور آخر، رصده موقع “أوطان بوست”.

إبراهيم يتراجع ويبرر

ألقى الفنان الموالي، اللوم على المواقع والصحف الإخبارية، متهماً إياها بتحريف واختزال ما يكتبه لغايات أخرى، على حد تعبيره.

وقال إبراهيم: إن المشكلة لا تكمن فيما أكتب أنا وغيري، من الغيورين على هذا البلد وأهله، لأن ما نكتبه هو لسان حال معظم الناس.

وزعم أن المشكلة تكمن بتحريف كتاباته، واختزالها وتفسيرها على أهواء بعض الجهابذة المفسرين، وجز المعاني والأفكار إلى منعطفات خطيرة للغاية.

وادعى الفنان الموالي، أن بعض المواقع تحرف ما يكتبه، وتستثمر كتاباته أسوأ استثمار، وتعمد إلى تحويلها عن مسارها الصحيح والسليم.

وأوضح إبراهيم أن يفكر بالتخلي عن الكتابة حول الشأن العام، بسبب المواقع التي تختزل كتاباته تحت عناوين لا تمت إليها بصلة.

ولفت الفنان إلى أن كل مافي الأمر، أنه حاول نقل نبض الناس، قبل أن يتوقف نبضهم الذي يخفت يوماً بعد يوم.

وختم منشوره قائلاً: إلى اللقاء في منشورات لا طعم لها ولا رائحة، منشورات لا تصلح للنسخ ولا للصق أيضاً.

وتابع: منشورات لا تصلح لا للجدال ولا للتفسير ولا للمناقشة، منشورات لا تصلح إلا للرمي في سلة المهملات.

المنشور السابق

دعا إبراهيم مؤخراً، لانتفاضة شعبية ضد حكومة الأسد، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية، وانعدام مقومات المعيشة كالتدفئة وغلاء الأسعار وغيرها.

وكتب إبراهيم في منشوره: “في روسيا على سبيل المثال، تصل درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر، ولانجد أحداً يعاني من البرد”.

وألمح الفنان إلى انتفاضة شعبية، بقوله: البرد ليس مذنباً، لأنه يقوم بمهمته في كل فصل شتاء كالعادة، ولاغرابة في ذلك.

وأشار إلى أن المذنب الوحيد هو وغيره من المواطنين، الذين يقبلون بانعدام وسائل التدفئة، حتى لايعترضوا على أناس يفتقدون للإحساس.

واعتبر العديد من متابعي إبراهيم، أن حذفه للمنشور وتراجعه عن مضمونه، يوحي بتعرضه للتهديد تحت قوة العصا الأمنية لنظام الأسد.

مقالات ذات صلة