عالمي

تفاؤل حذر باتفاقية سلام قد تطرق بابيٌ كييف وموسكو ومفاوض أوكراني يكشف الدولة المرجحة لاستضافة لقاء محتمل بين زيلينسكي وبوتين !

تفاؤل حذر باتفاقية سلام قد تطرق بابيٌ كييف وموسكو ومفاوض أوكراني يكشف الدولة المرجحة لاستضافة لقاء محتمل بين زيلينسكي وبوتين !

أوطان بوست – فريق التحرير

يبدو أن الملف الأوكراني، بدأ يشهد انفتاحاً على السلام، أكثر من أي وقت مضى، تزامناً مع استمرار المفاوضات بين موسكو وكييف.

وأعلنت موسكو مؤخراً، أن وثائق مسودة اتفاقية سلام مع كييف، باتت أقرب إلى أن تصل لمرحلة متقدمة، تتيح إنهاء الصراع.

الحديث الروسي عن الاقتراب من التوصل إلى اتفاقية سلام، يعتبر الأول من نوعه، منذ بدء الغزو العسكري لأوكرانيا.

لقاء بوتين وزيلينسكي المحتمل

استمرار المفاوضات والحديث عن السلام، أثار توقعات بقرب عقد لقاء مباشر، بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية، عن المفاوض الأوكراني “ديفيد أراخاميا”، أن من المتوقع عقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين خلال وقت قريب.

وقال أراخاميا: إن روسيا قبلت بمعظم مواقف ومطالب أوكرانيا، باستثناء الطلب المتعلق بشبه جزيرة القرم، التي تشكل محور الخلاف.

وأضاف المفاوض الأوكراني، أن تركيا هي المكان الأكثر ترجيحاً، لاستضافة لقاء مباشر، يجمع كلاً من فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين.

وأشار أراخاميا إلى ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاتف الجمعة كلاً من زيلينسكي وبوتين، ويبدو أن هناك انسجاماً إيجابياً.

وعلى الرغم من تصريحات أراخاميا، لم تحدد وكالة إنترفاكس الروسية، المكان والزمان للقاء الرئيسين المحتمل، لعدم وجود تأكيدات رسمية.

استمرار المفاوضات وتفاؤل بالسلام

قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: إن المفاوضات مع الجانب الأوكراني، تشهد تقدماً نسبياً، أكثر من أي وقت مضى، على حد قوله.

وأضاف في تصريحات صحفية، رصدها “أوطان بوست”، أن موسكو تدرس هيكلية الرد على كييف، بشأن المقترحات التي قدمتها سابقاً.

وأشار لافروف الجمعة الفائت، إلى أن محادثات السلام مع أوكرانيا من الضروري أن تستمر، حتى يتم التوصل إلى حل مناسب.

وأوضح أن أوكرانيا أبدت تفهماً ملحوظاً، بشأن دونباس وشبه جزيرة القرم، وضرورة أن تكونا محايدتان، على حد قوله.

وكانت تركيا قد استضافت جولة تفاوضية بين أوكرانيا وروسيا، وصفها وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” بالإيجابية، ويمكن التعويل عليها.

تجدر الإشارة إلى أن أنقرة، كانت قد أعلنت في وقت سابق، استعدادها للعب دور الوساطة بين كييف وموسكو.

مقالات ذات صلة