تركيا

رجل تركي يعتدي على عائلة سورية بالفأس ويحطم منزلهم والشرطة تطلق سراحه

رجل تركي يعتدي على عائلة سورية بالفأس ويحطم منزلهم والشرطة تطلق سراحه

أوطان بوست – فريق التحرير

وثقت عدسات مواطنين هجوم شرس من مواطن تركي على منزل عائلة سورية في في حي بيرم باشا بمدينة إسطنبول.

وبحسب اللقطات، قام مسن تركي بتحطيم باب منزل يؤجره لسوريين في مثيراً الرعب بنفوس العائلة السورية المستأجرة منه.

واثار المفطع للرجل التركي غضب الاتراك والسوريين على حد سواء، وهو بالكاد يستطيع حمل الفأس بحسب ما وثق أحد الجيران.

سبب غير مبرر للاقتحام بالفأس:

وقالت مواقع اعلام تركية، أن المواطن يدعى (نعيم.أ) اقدم على فعلته وحطم باب المنزل بالفأس بعد جدال مع السوريين بسبب الإيجار.

واضافت “طالب مالك المنزل السوريين المستأجرين بزيادة الإيجار من مبلغ 1200 إلى 4000 ليرة تركية” بغياب رب الأسرة.

وتابعت أنه ” بعد رفض العائلة دفع الإيجار الباهظ” اقتحم المسن التركي البيت عبر تحطيم بابه بالفأس في مشهد استنكره الاعلام المحلي.

ولم يكتفي بتحطيم الباب، بل اقتحم المكان دون وجود رب الأسرة السوري وحطم عدد من النوافذ الداخلية.

بحسب مقطع آخر متداول على تويتر، حجم الدمار الذي خلفه الرجل التركي، وحالة الفزع بين ربة المنزل وأطفالها.

كما افادت الوكالات أنه صرخ مهدداً النساء والأطفال، ومنحهم مهلة مدة يومين لدفع 4000 كإيجار جديد أو الخروج من المنزل.

وأكدت العائلة السورية أنهم كانوا خائفين من تعرضهم للقتل، ولكن الجيران وصلوا بالوقت المناسب وأبعدوه خارج الشقة.

واستنكر عدد من السوريين والاتراك هذا الفعل، خاصة بوجود عقد ايجار بين الطرفين من المفترض أن يحفظ حقوق المستأجر.

وطالبوا السلطات المحلية بالتدخل، واعتقال (نعيم) وتغريمه بثمن ما تم تحطيمه، ووضع حد للانتهاكات المماثلة بحق اللاجئين السوريين.

وتأتي حادثة الاعتداء هذه بعد ايام من جريمة مقتل الشاب (نايف) في مكان سكنه بإسطنبول، على يد عدة شبان أتراك وأفغان.

واعتبر ناشطون أن تكرر الحوادث المماثلة من قبل الاتراك ضد اللاجسن السوريين، بسبب تساهل الشرطة بالتعامل مع حوادث مشابهة.

خاصة بعد إطلاق سراح المسن البالغ 92 سنة من قبل محكمة الجنايات في إسطنبول بشرط خضوعه للرقابة القضائية.

وشهدت السنوات الأخيرة حوادث عديدة ضد اللاجئين السوريين، حملت سمة العنصرية من بعض شرائح المجتمع التركي الذي يرفض اغلبه هذه التصرفات.

مقالات ذات صلة