سوريا

القيادي في الجيش الوطني “ياسر عبدالرحيم” يزف بشريات سارة للسوريين حول إدلب وقضايا أخرى !

القيادي في الجيش الوطني “ياسر عبدالرحيم” يزف بشريات سارة للسوريين حول إدلب وقضايا أخرى !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف القيادي في الجيش الوطني، وعضو وفد المعارضة في مؤتمر أستانا “ياسر عبدالرحيم”، عن خفايا وتفاصيل الجولة 16 الأخيرة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية له، عقب انتهاء مباحثات أستانا، نقلتها وكالة الأناضول التركية، ورصدها موقع “أوطان بوست”.

نتائج أستانا

وقال عبدالرحيم: إن وفد المعارضة طالب وفد موسكو، بالضغط على نظام الأسد، لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

مباحثات أستانا (صورة من الإنترنت)

وأضاف القيادي أن اجتماعات الجولة 16، من قمة أستانا، توصلت فيها الوفود إلى نتائج إيجابية، وتصب في مصلحة السوريين.

ولعل من أبرز ما جاء في مخرجات المؤتمر، الاتفاق على تهدئة الأوضاع، وخفض التصعيد، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

ملفات المساعدات والمعتقلين واللجنة الدستورية

أوضح عبدالرحيم، أن جميع الأطراف المشاركة، اتفقت على ضرورة استمرار إيصال المساعدات الأممية الإنسانية إلى سوريا.

ولفت إلى أن مواصلة مباحثات ومشاورات اللجنة الدستورية في جنيف، حظيَ بقبول وترحيب الجميع، على أن يكو ذو فاعلية أكثر.

ونوه القيادي إلى أن المعارضة على تواصل دائم مع الصليب الأحمر الدولي، وذلك فيما يخص ملف المعتقلين في سجون الأسد.

وأردف عبدالرحيم، أنهم طالبوا من خلال الصليب، النظام مراراً وتكراراً، بالكشف عن مصير آلاف المعتقلين المحتجزين لديه، لكن دون جدوى.

وتابع: إن عمليات التبادل خمسة مقابل خمسة إجراء ظالم، لأن النظام لديه معتقلين، أما المعارضة فما لديهم هم أسرى حرب.

وبحسب عبدالرحيم، فإن الصليب الأحمر الدولي، لم يتمكن من زيارة السجون، وذلك لأن نظام الأسد رفض الأمر بشكل قطعي.

رسائل عدة للوفد الروسي

بيٌن القيادي أن وفد المعارضة أبلغ الوفد الروسي، بضرورة التوقف عن التصعيد قبل كل جولة مباحثات، لأنه أصبح إجراء مكشوف.

ويأتي هذا الإجراء الروسي، في سبيل الضغط على الأرض، وتفريغ المنطقة المستهدفة، ومحاولة تحصيل مكاسب معينة، في الميدان السياسي.

وأبلغ الوفد المعارض، وفد موسكو، بأن بقاء القوات التركية محط ترحيب من قبل السوريين، لحماية المدنيين وتأسيس المنطقة الآمنة.

تجدر الإشارة إلى أن الجولة 16 من مسار أستانا، كانت قد عقدت قبل يومين، في مدينة نور سلطان الكازاخية.

شارك في المباحثات، وفدي النظام والمعارضة، وروسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة، إضافة للولايات المتحدة والعراق ولبنان والأردن، بصفة مراقبين.

وجاء في البيان الختامي، التأكيد على ضرورة فرض التهدئة في محافظة إدلب، والمحافظة على خفض التوتر في المنطقة.

وذلك لتطبيق كافة التفاهمات والاتفاقيات، المتعلقة بمناطق شمال غرب سوريا، لا سيما اتفاق سوتشي عام 2020.

وورد في البيان، ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر معبر باب الهوى، الحدودي مع تركيا.

وعلى ما يبدو أن ما قيل عن إدلب، لم يحظَ بالتطبيق على أرض الواقع، في ظل استمرار التصعيد الروسي.

حيث تواصل ميليشيا الأسد، استهداف المدنيين، وقصف قرى وبلدات جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، وغيرها من مناطق أرياف حلب وحماه.

أما على الصعيد الإنساني، فقد أقر مجلس الأمن أمس الجمعة، التصويت بالإجماع، على مشروع تمديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا.

فقد قرر المجلس، استمرار تفويض الآلية، لمدة عام واحد، وعلى مرحلتين، حيث تنقسم كلاً منهما إلى ستة أشهر.

وذلك عبر معبر باب الهوى، الذي يعتبر شريان الحياة، لأكثر من 5 مليون سوري، يعتمدون في معيشتهم على المساعدات الأممية.

مقالات ذات صلة