مال و أعمال

لعنة الأزمة المعيشية تصيب حكومة الأسد وصحيفة البعث تصف وعودها الخلبية بإبر البنج .. إليكم التفاصيل !

لعنة الأزمة المعيشية تصيب حكومة الأسد وصحيفة البعث تصف وعودها الخلبية بإبر البنج .. إليكم التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

أشعلت الأزمة المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد، الخلافات بين مسؤولي الحكومة المزعومة، سواء السابقين أو الحاليين.

ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد تبادلت جهات حكومية تابعة لنظام الأسد، ومسؤولين سابقين الاتهامات حول أسباب الأزمة المعيشية.

وعود الحكومة الخلبية

هاجم وزير الزراعة السابق “نورالدين منى”، حكومة الأسد ووزاراتها ومسؤوليها، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، طالب فيه الحكومة بوضع الحلول للأزمة المعيشية الخانقة.

وقال منى: إن عام 2021 حمل في طياته كل معالم الخجل، على صعسد الوعود التي قدمتها الحكومة، في سبيل تحسين الواقع المعيشي.

وأضاف أنه من المخجل والمزري والمحزن، أن تفشل الحكومة بتجسيد وعودها بتنفيذ مشاريع خدمية ومعيشية، على الرغم من وعودها.

واستنكر منى هذا الفشل الذريع، في تحسين معيشة المواطن متسائلاً: ألا توهن كل تلك التصريحات الحكومية هذه الأمة؟.

وأشار منى إلى أن وعود الحكومة لم تتحلى بأيةٍ من معايير المنطق والعلاقة السببية والعلمية، في إطار آلية صنع القرار.

وسخر من الوعود المطروحة، معتبراً أنها بنيت على أساس التنجيم، وذلك على غرار المنجمون الذين يطلقون التنبؤات في كل عام.

صحيفة البعث تهاجم الحكومة

انتقدت صحيفة البعث، المتحدثة باسم حزب البعث الحاكم، الحكومة المزعومة، محملة إياها المسؤولية عن الأزمة المعيشية التي تعصف بالمواطنين.

وشبهت الصحيفة في تقرير لها، وعود الحكومة الخلبية بإبر البنج، لافتة إلى أن تلك الإبر لا تساهم في حل الأزمات.

وبينت أن الحكومة انسحبت من تقديم الدعم للقطاع الزراعي، ولا توفر أمناً غذائياً، مؤكدة أنه الدعم الغذائي لا يشمل سوى نسبة قليلة من المواطنين.

وأردفت أن الإنتاج المحلي على صعيد القمح، لم يتجاوز 400 ألف طن خلال عام 2021, ما يعني أنه لا يشكل ربع الحاجة.

وطالبت صحيفة البعث، في ختام تقريرها الحكومة بضرورة العمل على تحسين الواقع المعيشي، بعيداً عن تقديم الوعود الخلبية.

تجدر الإشارة إلى أن الأزمة المعيشية تتفاقم في مناطق سيطرة نظام الأسد، على الرغم من وعود الحكومة بتحسين الأوضاع.

مقالات ذات صلة