أخبار الفنأفلام

مسيء للأسرى الفلسطينيين .. غضب شعبي في الأردن وفلسطين ومطالبات بسحب فيلم أميرة من ترشيحات الأوسكار والسبب

مسيء للأسرى الفلسطينيين .. غضب شعبي في الأردن وفلسطين ومطالبات بسحب فيلم أميرة من ترشيحات الأوسكار والسبب

أوطان بوست – فريق التحرير

انتشر هاشتاغ “اسحبوا فلم أميرة” على منصة تويتر بشكل كبير عقب عرض الفيلم العربي المشترك “أميرة”.

وقد طالب عدد من المتابعين الأردن بسحب الفيلم من ترشيحات الأوسكار لعام 2020 مؤكدين أنه يسيء للأسرى الفلسطينيين القابعين بسجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأثار الفيلم غضب العديد في الأردن وفلسطين معتبرين أنه يدعم رواية الاحتلال الإسرائيلي لأعظم ظاهرة في التاريخ الحديث.

قصة فيلم أميرة:

يسلط الفيلم الضوء على محاولات الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي على الإنجاب من زوجاته.

وتمكن الطريقة بتهريب النطف من السجون إلى زوجاتهم لتتم عملية الحمل لاحقاً عبر التلقيح الصناعي.

ويتحدث الفيلم بشكل رئيسي على فتاة تدعى أميرة والتي تنشأ معتقدة أنها ولدت لمناضل فلسطيني داخل سجون الاحتلال بنفس الطريقة.

وفي إحدى الزيارات يطلب والدها من والدتها أن تنجب مرة أخرى بنفس الطريقة ولكن المفاجأة تكون بأن الأب عقيم.

وبعد أن تثور الشكوك حول سلوك الام وتصرفاتها يتبين لاحقاً ان النطفة تعود لضابط في الموساد الإسرائيلي وأميرة هي ابنته.

نبذة عن الفيلم:

اختارت الأردن فيلم “أميرة” في شهر تشرين الثاني الماضي لتمثيلها في الدورة 94 لجوائز الأوسكار.

ومن المقرر أن ينافس الفيلم عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لعام 2022 القادم والتي يتم الإعلان عنها في شهر آذار من العام المقبل.

وتم تصوير فيلم “أميرة” في الأردن وهو من إنتاج مشترك بين الأردن ومصر وفلسطين.

غضب مؤسساتي من فيلم أميرة:

اعتبرت عدة مؤسسات معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي أن فيلم أميرة فيه إساءة لهم.

وعلق رئيس نادي الأسير “قدورة فارس” قائلاً بأن فيلم أميرة الذي يطرح مسألة الإنجاب عبر النطف المحررة لأسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

فارس قال بأن الفيلم يخدم رواية الاحتلال الإسرائيلي وروايته ضد الأسرى الفلسطينيين.

واستنكر فارس استغلال هذه القضية التي تعتبر إنجازاً فلسطينياً لم يحدث في التاريخ سوى داخل فلسطين.

حملة شنتها مواقع التواصل ضد فيلم أميرة:

انتشر وسم حمل عنوان “أسرانا خط أحمر” على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن الغضب تجاه هذا الفيلم.

ومن بين التعليقات الغاضبة عن الفيلم ” مين المسؤول عن هيك فيلم، مين المسؤول عن تسخيف هيك قضية”.

بينما حذر متابع آخر بتغريدة له من نجاح الإعلام في تمرير أجندته كما يشاء مضيفا أن الفيلم أنتج في الأردن بالاشتراك مع عدة دول.

وقال آخر في تعليق له “أسرانا وزوجاتهم وأبنائهم وعائلاتهم وكل ما يمت لهم بصلة أشرف من الدنيا بأسرها”.

مطالبات بملاحقة أبطال الفيلم قانونياً وأخلاقياً:

طالبت الحركة الأسيرة الفلسطينية المشاركين في فيلم أميرة بما أسمته “إعلان التوبة والاعتذار العلني للأسرى وعائلاتهم”.

وتابعت الحركة بأنها تواصلت مع منتج الفيلم قبل عامين واعترضت على ما أسمتها الحبكة المسيئة في الفيلم.

وأكدت الحركة بأنها تفاجأت بعرض الرواية الكاذبة والخاطئة والمسيئة للأسرى ولأعظم ظاهرة في التاريخ الحديث “النطف المحررة”.

مقالات ذات صلة