سوريا

جولة تفاوضية مفصلية مرتقبة بين الأسد وقسد برعاية أمريكية – روسية .. ما القضايا التي ستناقشها وهل يتحول العداء إلى غرام عذري ؟!

جولة تفاوضية مفصلية مرتقبة بين الأسد وقسد برعاية أمريكية – روسية .. ما القضايا التي ستناقشها وهل يتحول العداء إلى غرام عذري ؟!

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن جولة مفاوضات جديدة، بين نظام الأسد وميليشيا قسد الانفصالية، حول مناطق شمال شرق سوريا.

جاء ذلك خلال تقرير مطول أعدته الصحيفة، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

جولة مفصلية

قالت الصحيفة: إن المرحلة المقبلة، ستشهد جولة جديدة من المفاوضات الجارية بين ميليشيا قسد ونظام الأسد، حول شمال شرق سوريا.

وأضافت أن أن تلك الجولة ستكون مفصلية، وذلك نظراً للتعويل عليها في تحقيق نتائج إيجابية، وفرض وقائع جديدة على الأرض.

وأشارت الشرق الأوسط، إلى أن الجولة التفاوضية الجديدة المرتقبة، ستكون مختلفة في هيكلتها ومضمونها، عن الجولات التفاوضية التي سبقتها.

وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تناقش الأطراف في تلك المفاوضات، ملفات وقضايا شائكة عدة، في مناطق شمال شرق سوريا.

وذلك في سبيل التوصل لصيغة تفاهم معينة، من شأنها أن تكون وسطية، وتحظى بموافقة كلاً من نظام الأسد وميليشيا قسد.

توافق أمريكي روسي

لفتت الشرق الأوسط إلى أن الجولة التفاوضية المرتقبة، ستحظى بغطاء مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، ورعاية من قبل روسيا.

ونوهت الصحيفة إلى أن موسكو وفي ظل وساطتها منذ بدء المفاوضات، تسعى لتحقيق نتائج إيجابية، بين ميليشيا قسد ونظام الأسد.

وبينت الشرق الأوسط، أن واشنطن وموسكو، متفقتان على ضرورة أن تحقق المفاوضات نتائج ملموسة على الأرض، وفقاً لما جاء في التقرير.

وأكدت الصحيفة أن المسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي “بريت ماكفورك”، لديه الرغبة بنجاح الحوار الكردي مع الأسد برعاية موسكو.

وشددت الشرق الأوسط، على أن الجولة التفاوضية ستسير وفقاً لإطارين لا ثالث لهما، أما الأول فهو سياسي والثاني عملياتي.

ويكمن الإطار السياسي، بمناقشة العلم السوري، ورأس نظام الأسد، والقومية الكردية، ومستقبل قسد وأتباعها، إضافة لمستقبل العلاقات بين النظام وقسد.

بينما يكمن الإطار الثاني، بمناقشة تنسيق الأوضاع العسكرية والجهود والمواقف، إلى جانب مناقشة صفقات اقتصادية وخدمية متبادلة بين الطرفين.

تجدر الإشارة إلى أنه من المرجح أن تناقش الجولة التفاوضية الجديدة، سبل فتح معبر اليعربية في شمال شرق سوريا برعاية الأسد.

مقالات ذات صلة