مال و أعمال

إدلب مهددة بكارثة مناخية قد تجتاح معظم الأراضي الزراعية .. “ميدل إيست” تدق ناقوس الخطر وتكشف التفاصيل !

إدلب مهددة بكارثة مناخية قد تجتاح معظم الأراضي الزراعية .. “ميدل إيست” تدق ناقوس الخطر وتكشف التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

دقت صحيفة “ميدل إيست” ناقوس الخطر، محذرة من كارثة مناخية، قد تضرب محافظة إدلب، الواقعة في شمال غرب سوريا.

جاء ذلك خلال تقرير مطول للصحيفة، ناقشت فيه المخاطر الزراعية والمناخية في المنطقة، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

كارثة مناخية

قالت الصحيفة: إن أرياف محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، مهددة بكارثة مناخية، في حال لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة.

وأضافت أن الظروف المناخية المحيطة بالبيئة الزراعية هناك، ليست بأفضل أحوالها، وبالتالي قد تتسبب بتعقيدات لا يحمد عقباها.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك، سيترتب عليه تداعيات سلبية، ستؤثر بشكل كبير على الأراضي الزراعية بالدرجة الأولى، والمزارعون في إدلب.

وأوضحت ميدل إيست، أن موسم الأمطار الأخير، من الواضح أنه كان منخفضاً ولا يتمتع بانتظامه، وذلك بين أواخر الخريف وأوائل الربيع.

ولفتت الصحيفة إلى أن سوريا، من بين أكثر البلدان المهددة بالكوارث المناخية، والأكثر عرضة لتداعيات ومخاطر الجفاف في العالم.

التداعيات على السكان والمزارعين

بينت الصحيفة أن أية كارثة مناخية قد تضرب إدلب، ستخلف كوارث متعددة، على المستوى المعيشي، في أوساط سكان المنطقة.

ونوهت إلى أن أكثر المتضررين، هم أصحاب القطاع الزراعي، الذين يعتمدون في معيشتهم على إنتاج الأراضي الزراعية، والمحصول الذي تقدمه.

وأردفت الصحيفة أن نسبة كبيرة من سكان وأهالي محافظة إدلب، يعتمدون على المواسم الزراعية، في تأمين لقمة عيشهم وقوت يومهم.

وتابعت: إن جفاف سد “الدويسات”، بالقرب من الحدود السورية التركية، يعتبر من أبرز مؤشرات الكارثة المناخية، وتدهور الإنتاج الزراعي في المنطقة.

ومن جهة أخرى، فإن قسماً كبيراً من السكان، ولا سيما قاطني المخيمات، يعتمدون في تأمين تكاليف معيشتهم، على المساعدات الإنسانية الأممية.

وأكدت ميدل إيست، أن هذا القسم من السكان، ارتفع معدله بشكل ملحوظ، لا سيما في ظل استمرار الحرب، ومآسي التهجير والنزوح.

تجدر الإشارة إلى أن سد الدويسات، الذي يجري الحديث عنه، من المفترض أن يحتوي على نحو 3.6 مليون متر مكعب من المياه، لسد حاجة الأراضي الزراعية.

مقالات ذات صلة