تربية وأسرة

منها العدل بينهم وإشعار الطفل بقيمته وتجنب التمييز بينهم .. أبرز الحلول في علاج مشكلة الغيرة بين الأطفال

منها العدل بينهم وإشعار الطفل بقيمته وتجنب التمييز بينهم .. أبرز الحلول في علاج مشكلة الغيرة بين الأطفال

أوطان بوست – فريق التحرير

يعد مرض الغيرة من أكثر الأمور التي تشغل بال الآباء والتي يبحثون عن حلول لها بعيداً عن الغضب والتعنيف.

وأغلب لآباء يفشلون في علاج حالة الغيرة نتيجة ضغوطات الأطفال عليهم من جهة، وإيجاد طرق جديدة من قبل الأطفال تعبر عن غيرتهم.

ولذلك نقدم في تقريرنا التالي بعض الطرق المساعدة في علاج حالة الغيرة بين الأطفال دون أن تسبب أية أذية لهم ومن أبرزها:

العدل بين الأطفال:

من الضروري أن يتعامل الأهل مع أبنائهم ويعاملونهم بالعدل، ومن الخطأ الاعتقاد أن الطفل الأصغر بحاجة لرعاية أكثر من الأكبر.

وعلى الأهل الوعي أن رعاية طفل جديد أمام أخيه الأكبر يجعل الأخير يشعر بالنقص وعدم الاهتمام وتبدأ الغيرة بينهما.

إشعار طفلك بقيمته:

ينبغي على الدوام مدح الطفل بشكل مستمر وإشعاره بقيمته حتى تعزز الثقة بينك وبينه باستمرار.

ولهذا المديح أهمية كبرى بالنسبة للطفل حيث يجعله يشعر بأهميته وأنه مميز دون مقارنته بغيره من الأطفال الآخرين.

تجنب التمييز بين الأبناء:

من الهام للغاية عدم التمييز بين الأبناء أو المقارنة فيما بينهم، ومن الخطأ امتداح أحد الأبناء أمام إخوته لوحده.

حيث إن الشعور بالتمييز يولد تصرفات سلبية لدى الأطفال ويبني الغيرة بين الأطفال خاصة إن تم ذكر إيجابيات أحد الأطفال امام إخوته.

مراعاة الظروف الجديدة:

من الواجب على الأهل عند قدوم مولود جديد إلى العائلة الاستمرار بتقديم ذات الحب والاهتمام للطفل الأكبر.

وعلى الآباء عدم التوقف عن القيام بأية مهمة كانوا يقومون بها لطفلهم الأكبر من قبل.

ومن الممكن محاولة التخفيف من غيرة الطفل الأكبر قبل قدوم المولود الجديد عبر إحضار هدية محببة له باعتبارها من الطفل الجديد.

التغلب على الأنانية:

من مهام الأسرة مساعدة طفلهم في التغلب على أي شعور بالأنانية وإزالته بشكل نهائي.

حيث تؤدي الأنانية في كون الطفل سلبياً في تعامله مع الآخرين ومع من هم أصغر منه سناً على وجه الخصوص.

وينعكس هذا الأمر على قبول الآخرين للطفل سواء من إخوته في المنزل أو أصدقائه في المدرسة.

احتواء الطفل:

من الخطوات والطرق الهامة جداً بين الجميع، وهي احتواء الطفل في كل حالاته سواء كانت السيئة أم الجيدة.

ويجب عدم المبالغة في ردة فعل الأهل إزاء ما يقوم به الطفل حتى لا يشعر أن حب والديه مقترن بما يقوم به.

مقالات ذات صلة