اقتصاد

سوريا تتراجع للمرتبة التاسعة عالمياً على صعيد إنتاج “زيت الزيتون” وسعر الصفيحة الواحدة ستحطم أرقاماً جنونية هذا العام !

سوريا تتراجع للمرتبة التاسعة عالمياً على صعيد إنتاج “زيت الزيتون” وسعر الصفيحة الواحدة ستحطم أرقاماً جنونية هذا العام !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف رئيس مجلس زيت الزيتون، لدى نظام الأسد “سامي الخطيب”، عن تراجع سوريا، من المرتبة الرابعة إلى التاسعة، في إنتاج الزيت.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، رصدها موقع “أوطان بوست”، تحدث فيها عن أيضاً عن سلبيات إيقاف تصدير الزيت.

تراجع الإنتاج

قال الخطيب: إن سوريا شهدت تراجعاً ملحوظاً، على صعيد إنتاج زيت الزيتون، وسجلت انخفاضاً كبيراً، لا يمكن لأحد إنكاره.

وأضاف المسؤول أن سوريا تراجعت في ترتيبها على مستوى الإنتاج، إلى المرتبة التاسعة عالمياً، بعد أن كانت تحتل المرتبة الرابعة.

وأشار الخطيب إلى أن ذلك يعتبر من بين العوامل المؤثرة، التي ساعدت على الارتفاع الجنوني، في أسعار زيت الزيتون.

وأوضح المسؤول أن الحكومة تهلت عن الفلاح، وتركته يواجه التحديات بمفرده، دون أن تقدم له أي نوع من أنواع الدعم.

ولفت الخطيب إلى أن الفلاح، يواجه تحديات عدة، وعلى رأسها غلاء الأسمدة والمحروقات، وارتفاع أجور النقل واليد العاملة وغيرها.

واتهم المسؤول حكومة النظام، بعدم الاكتراث لانخفاض إنتاج الزيت، في السنوات الأخيرة، وعدم وضعها لخطط من شأنها القضاء على تلك المعضلة.

ونوه إلى أن الإنتاج انخفض إلى نحو 140 ألف طن من الزيت سنوياً، على الرغم من وجود 120 مليون شجرة.

قرار إيقاف التصدير

بين الخطيب أن قرار الحكومة، المتمثل بإيقاف تصدير زيت الزيتون للأسواق الخارجية، يعتبر قرار خاطئ، على كافة الأصعدة والمقاييس.

وأردف المسؤول: كان من المفروض أن تلجأ الحكومة إلى مشاورة أصحاب الإنتاج، في هذا القرار، ودراسة حيثياته وأبعاده وتأثيراته.

وتابع الخطيب: سترتفع أسعار زيت الزيتون في سوريا هذا العام، بغض النظر عن قرار إيقاف تصديره للأسواق الخارجية.

وتوقع المسؤول أن يصل سعر الصفيحة الواحدة من الزيت، إلى 250 ألف ليرة سورية، وهذا مايعتبر رقماً باهظاً، مقارنة بالدخل اليومي.

وفسر الخطيب هذا الارتفاع المتوقع، بغلاء المواد الأولية والمحروقات وكلفة اليد العاملة، إلى جانب حركات تهريب الزيت، التي لم تتوقف.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام، كانت قد قررت قبل أشهر، إيقاف تصدير الزيت للأسواق الخارجية، سعياً منها لمواجهة تضخم أسعاره.

دعت النساء للتطوع لجانب الأسد وتعرفت على زوجها في المسرح .. محطات من حياة جيانا عيد وأسباب ابتعادها عن الفن

مقالات ذات صلة